تتعرض مدينة الباب شرقي حلب، منذ صباح اليوم، لقصف بقذائف المدفعية والهاون الثقيل مصدرها الفصائل المتمركزة على أطراف المدينة ممثلة بـ فرقة الحمزة وأحرار الشام“.
وطالت القذائف المرافق المدنية في مدينة البال، وسجل سقوط إحداها قرب مشفى الحكمة، خلف جرح سيدة، في وقت تعرضت ليلاً مخيمات سوسيان لاستهداف بعدة قذائف هاون سقطت قرب خيم النازحين شمال الباب.
اصابة امرأة من رمايات الحمزات على مدينة الباب بقذائف الهاون pic.twitter.com/zTlXOY79LA
— bader.taleb (@BaderTaleb0) October 13, 2022
وأصدرت فرقة الحمزة بياناً يصرّح بنية الفرقة اعتقال ومحاسبة نشطاء مدينة الباب والانتقام منهم، بعد قيام أمنيتها باغتيال الناشط محمد أبو غنوم وزوجته وجنينهما قبل أيام، وبعد قصف المدينة بالهاون هذا الصباح.
اليوم الثالث من حملة هتش على الشمال السوري
تقصف فرقة الحمزة بقيادة سيف بولاد @SeyfEbuBekir مدينة #الباب بقذائف الهاون منذ الصباح، ما أدى إلى استشهاد امرأة وإصابة عدد من المدنيين.
جدير بالذكر أن سبب اشتعال المعركة الأخيرة كان اكتشاف خلية اغتيال تابعة للفرقة في المدينة.— أحمد أبازيد (@abazeid89) October 13, 2022
وشهدت القرى والبلدات التي سيطرت عليها “هيئة تحرير الشام” وحلفائها من “فرقة الحمزة والسلطان سليمان شاه“، حركة نزوح كبيرة باتجاه قرى أخرى، وحالة قطع للطرقات، في ظل معلومات عن حملات اعتقال طالت أشخاص بشكل عشوائي لترهيب المدنيين، وسط حالة زعر كبيرة تسيطر على المنطقة من عواقب الاشتباكات المستمرة.
وفي السياق، قامت جهات مجهولة، بالوصول إلى سجن معراته التابع لفصائل “الجيش الوطني السوري“، وقامت بفتح بعض زنازين السجن مستغلة حالة الفوضى، حيث سجل هروب العشرات من السجناء، تقوم قوى الشرطة بتتبعهم ومحاولة إلقاء القبض عليهم.
ويصف نشطاء الوضع في الشمال بالفوضى الكبيرة، التي تقوّض أي حديث عن “منطقة آمنة” هناك وإعادة اللاجئين إليها، حيث اقتربت هيئة تحرير الشام من دخول عفرين وبدأ نزوح الأكراد والعرب والنشطاء من هناك بعد قصفها المخيمات أمس وتهجير المهجّرين، كما أن فرقة الحمزة تقصف مدينة الباب وتهدد باعتقال النشطاء.