دعت “هيئات ثورية” ونقابات وناشطون في مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، إلى تشكيل إدارة عسكرية ومدنية موحدة وعزل “الفاسدين“.
وقال أحد القائمين على “الحراك الثوري الموحد” يوسف عبود، لموقع “تلفزيون سوريا“، اليوم الاثنين، إن العنوان العريض للمظاهرات التي خرجت يوم الجمعة الماضي، هو “توحيد القيادة والقرار ومحاربة الفساد“.
وأشار عبود إلى طرح مبادرة سابقة لتوحيد فصائل “الجيش الوطني السوري” بقائد واحد، وصندوق مالي واحد، لتكون الواردات الاقتصادية تحت إشراف إدارة واحدة، فضلاً عن محاربة الفساد بكافة أشكاله وأنواعه، على مستوى الفصائل والمجالس المحلية وغيرها، مشددا على رفض المصالحة مع النظام السوري.
ومؤخراً، طرحت النقابات المهنية والعلمية في شمال سوريا، نقاطاً عدة للخروج من المأزق الذي تعيشه “الثورة السورية“، بينها إيقاف التفاوض مع النظام السوري، ورفض الوصاية، وتوحيد مناطق المعارضة بإدارة مدنية واحدة، ودعم “الجيش الوطني” وإنهاء الحالة الفصائلية، ونقل مؤسسات “الائتلاف الوطني السوري” إلى سوريا.
ورجح نقيب “نقابة المحامين الأحرار في سوريا” محمود النجار، أن الاستجابة لمبادرة النقابات، ستنعكس “إيجابياً” على أداء “الجيش الوطني” والحالة الأمنية.