المنتخب المغربي أطاح بعشرة مدربين عالميين!
تسبب مونديال قطر 2022 في رحيل 10 مدربين عن منتخباتهم، بين إقالة واستقالة، ما يمثل نحو ثلث المديرين الفنيين فيالبطولة التي انتهت بتتويج الأرجنتين.
ويعتبر منتخب المغرب أكبر المتسببين في هذه الظاهرة، بعد أن هزم بلجيكا وإسبانيا والبرتغال، ليودعوا المونديال من الباب الصغير، ويكتب كلمة النهاية لمدربيهم.
وكان البرتغالي كارلوس كيروش أول الراحلين، عقب توديع إيران كأس العالم من دور المجموعات، وأعقبه مباشرة المدرب الأرجنتيني مارتينو مع المكسيك، بعد الفشل في بلوغ ثمن النهائي لأول مرة منذ عام 1990.
وفور خروج بلجيكا المفاجئ من دور المجموعات، أعلن المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز نهاية مشواره مع الشياطين الحمر،والأمر ذاته لأوتو أدو المدير الفني لمنتخب غانا.
وتسببت مباريات ثمن النهائي في رحيل 3 مدربين، كان أولهم المدير الفني لكوريا الجنوبية البرتغالي باولو بينتو، بعد الخسارة الثقيلة من البرازيل (4-1).
وبعد الخروج غير المتوقع للماتدور الإسباني أمام المغرب، قرر إنريكي الانسحاب والتخلي عن منصبه، كما أعلن الاتحاد البولندي، إقالة تشيسلاف ميشنيفيتش بعد توديع ثمن النهائي على يد منتخب فرنسا.
وأطاح ربع النهائي بثلاثي آخر، أولهم مدرب البرازيل تيتي، عقب الخروج على يد كرواتيا بضربات الترجيح.
وواصل المنتخب المغربي مسلسل الإطاحة بالمدربين، فتسبب في إقالة مدرب البرتغال فرناندو سانتوس.
وكان آخر المغادرين الهولندي المخضرم لويس فان جال، الذي ترك الطواحين بعد خروجهم بضربات الجزاء أمام الأرجنتين.
وقال لاعب المنتخب السعودي السابق، إبراهيم السويد، إن هذا العدد من الإقالات والاستقالات “طبيعي بعد كل بطولة كبرى“.
وأضاف،“بعض المدربين عاندهم الحظ، ويمكن أن يستمروا ويحققوا نتائج أفضل، مثل فان جال مع منتخب هولندا، كما أنمنتخب إيران قدم مستوى جيدا (مع كيروش)، وكان قريبا من التأهل“.
وزاد: “الاختيارات الخاطئة والمكابرة وراء رحيل بعض المدربين، مثل مدرب بلجيكا، الذي كان يملك جميلا مميزا لم يستفيد منهفي تحقيق أي إنجاز“.
وأبدى حسرته على خروج منتخب البرازيل من ربع النهائي، مشددا على أن المدرب تيتي “لم يحسن توظيف نجومه“.
وختم: “مدرب البرتغال سانتوس كان سببا مباشرا في خروج المنتخب من ربع النهائي، فأسلوبه لا يتناسب مع ما يملكه منلاعبين مميزين“.
المصدر: ملاعب
