تظاهر العشرات من أبناء وسكان مدينة رأس العين بريف الحسكة، الخاضعة لسيطرة ميليشيات الجيش الوطني والجيش التركي احتجاجاً على الأوضاع المعيشية المتردية منذ خضوع المدينة للنفوذ التركي.
وطالب المتظاهرون بتحسين الوضع المعيشي، ومعالجة مشكلة نقص الخبز وهي المادة الأساسية بالنسبة للأهالي، كما طالب المحتجون بإسقاط المجلس المحلي الذي عينته الحكومة التركية بعد سيطرتها على المدينة في نهاية 2019.
وهاجمت الشرطة المدنية التابعة لما يسمى الجيش الوطني المتظاهرين، وفضت التظاهرة بالقوة، وتجمع المحتجون من جديد وتوجهوا إلى المعبر الحدودي مع تركيا مرددين شعارات “يسقط المجلس المحلي” و “يجب محاسبة الفاسدين”.
ومنذ سيطرة تركيا وميليشياتها من الجيش الوطني على منطقة راس العين وتل أبيض في عام 2019 ضمن غزوة “نبعالسلام“، وتعيش المنطقة أوضاع معيشية متردية بازدياد وخاصة مع تدهور الليرة التركية العملة الرئيسية المتداولة بين الأهالي، بالإضافة إلى أوضاع أمنية سيئة ما بين تفجيرات وخطف واعتقالات المسؤول الأبرز عنها ما يسمى الجيش الوطني.
