دعا السفير الأمريكي السابق لدى دمشق روبرت فورد، دول “أصدقاء سوريا” إلى الاستعداد ليوم قريب، لن تتمكن فيه الأمم المتحدة من الإشراف على توصيل المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غربي البلاد.
وقال فورد، في مقال بصحيفة “الشرق الأوسط“، اليوم الأربعاء، إن الروس يصرون على ضرورة إرسال مزيد من المساعدات من مناطق تخضع لسيطرة النظام السوري، رغم تأكيد الأمم المتحدة أن المساعدات القادمة من تركيا، أكبر من تلك الآتية من دمشق بمقدار عشرة أمثال.
ورأى فورد أن “الوقت قد حان لاستعداد الأميركيين والأوروبيين، بالتعاون مع تركيا، لليوم الذي يرفض فيه الروس تماماً إدارة الأمم المتحدة لعمليات توصيل المساعدات من تركيا إلى شمال غربي سوريا“.
وأشار إلى ضرورة بدء المنظمات الإنسانية، التخطيط لكيفية الاستمرار في توصيل الطعام والمستلزمات والمواد الطبية في ظل عدم وجود دور للأمم المتحدة.
وبحسب فورد، فإن عمل المنظمات في شمال غرب سوريا سيواجه تحديين، الأول عمل المنظمات مع “هيئة تحرير الشام“، المدرجة على قائمة “الإرهاب” الأميركية.
وأما التحدي الثاني بحسب فورد، فهو كيفية حماية قوافل المساعدات الخاصة بالمنظمات من الهجمات الجوية للنظام السوري وروسيا.