fbpx
أدعية إسلاميةمنوعات

تعرف على قصة الصحابي الجليل الذي “اهتز” عرش الرحمن لموته!

تعرف على قصة الصحابي الجليل الذي "اهتز" عرش الرحمن لموته!

تعرف على قصة الصحابي الجليل الذياهتزعرش الرحمن لموته!
  • صحابي جليل شهد جنازته سبعون الف من الملائكة
  • صحابي جليل اهتز عرش الرحمن لموته

يسمع كثيرون عن قصة الصحابي الذي اهتز عرش الرحمن عند وفاته، وشهد جنازته سبعون ألف ملك، ولكن لا يعرفون قصته كاملة.

سعد بن معاذ الأوسي الأنصاري ويكنى أباعمر، سيد الأوس، وبرغم أن أيامه في الاسلام لم تتخطى الخمس سنوات ومات صغير السن، إلا أن بإسلامه دخل جميع رجال ونساء قبيلته من بني عبد الأشهل في الإسلام.

سعد بن معاذ الأوسي الأنصاري، صحابي جليل من أهل المدينة المنورة، عند وفاته اهتز عرش الرحمن ونزل وشهد جنازته سبعون ألف ملك.

صفاته: كان سعد بن معاذ رضي الله عنه جسيما جميلا طويلا ابيض اللون, مححب الى النفس وكان هادئا قليل الكلام.

قبل غزوة بدر جمع رسول الله أصحابه من المهاجرين والأنصار ليشاورهم في الأمر وقال « أشيروا علي أيها الناس» فقام سعد وقال:

يارسول الله آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ماجئت به هو الحق وأعطيناك مواثيقنا على السمع والطاعة فامض يارسول الله لما أردت فنحن معك فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدواً غداً إنا لصبر عند الحرب صدق عند اللقاء لعل الله يريك فينا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله.

فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول سعد بن معاذ رضي الله عنه وقال « سيروا وأبشروا، فان الله وعدني احدى الطائفتين والله لكأني أنظر الى مصرع القوم» ، وحمل سعد لواء الأوس في المعركة وأبلى بلاءً حسن .

سعد بن معاذ في غزوة أحد

وشهد سعد بن معاذ رضي الله عنه أحد مع النبي، وثبت معه حين تشتت المسلمون ووقف بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم يذود عنه ويدافع في شجاعة فائقة.

أصيب سعد رضي الله عنه، فكانت إصابته طريقاً إلى الشهادة إذ لقي ربه بعد شهر متأثراً بجراحه.

سعد بن معاذ في غزوة الخندق

في غزوة الخندق: أصيب سعد رضي الله عنه، فكانت إصابته طريقاً إلى الشهادة إذ لقي ربه بعد شهر متأثراً بجراحه ولكنه لم يمت حتى شفي.

وحكّمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني قريظة من اليهود الذين كانوا قد عاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم ألا يقاتلوه، وألا يظاهروا عليه فلما أحاطت قريش بالمدينة بعثوا إليهم، ونقضوا العهد، فلما هزم الأحزاب، ورجعت قريش خائبين خاسرين مما أرسل الله عليهم من الجنود حاصر النبي صلى الله عليه وسلم قريظة فطلبوا النزول على حكم سعدلأنهم حلفاؤهفحكم فيهم بأن تُقتل مقاتلتهم، وتُسبى ذريتهم فقال : لقد حكمت بحكم الله من فوق سبع سماوات، وهذا فيه جواز التحكيم فيما يراه ولي الأمر من المسائل التي يدخلها النظر، وأنَّ حكم الحاكم إذا اجتهد نافذ فإن أصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجر، وهذا الحكم صرح فيه النبي بأنه قد أصابه، وفيه منقبة لسعد.

وفاة سعد بن معاذ

توفي سعد بن معاذ رضي الله عنه، وهو ابن ستة وثلاثين سنة وعند وفاته جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: من هذا العبد الصالح الذي مات؟ فتحت له أبواب السماء ، وتحرك له العرش، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه سعد فقال لأصحابه: انطلقوا إليه، قال جابر : فخرج وخرجنا معه وأسرع حتى تقطعت شسوع نعالنا وسقطت أرديتنا فعجب الصحابة من سرعته فقال: «إني أخاف أن تسبقنا إليه الملائكة فتغسله كما غسلت حنظلة» فانتهى إلى البيت فإذا هو قد مات وأصحاب له يغسلونه وأمه تبكيه.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «كل باكية تكذب إلا أم سعد». ثم حملوه إلى قبره ولما وضع في قبره كبر رسول الله وكبر المسلمون حتى ارتج البقيع، فقال رسول الله : «تضايق القبر على صاحبكم وضم ضمة لو نجا منها أحد لنجا سعد»، ثم فرج الله عنه، ولما انصرف من جنازته ذرفت دموعه حتى بلت لحيته.

وقال أيضاً : هذا العبد الصالح الذي تحرك له العرش، وفتحت أبواب السماء ، وشهده سبعون ألفا من الملائكة لم ينزلوا إلى الأرض قبل ذلك ، لقد ضم ضمة ثم أفرج عنه

وخرج صلى الله عليه وسلم يشيعه فقال القوم: ما حملنا يا رسول الله ميتاً أخف علينا منه فقال صلى الله عليه وسلم: «ما يمنعه أن يخف وقد هبط من الملائكة كذا وكذا لم يهبطوا قط قبل يومهم قد حملوه معكم والذي نفسي بيده لقد استبشرت الملائكة بروح سعد واهتز له العرش».

وأهدى رسول الله ثوب حرير جعل الصحابة يتعجبون من لينه وحسنه، فقال : «مناديل سعد في الجنة أحسن من هذا».

Loading

زر الذهاب إلى الأعلى