fbpx
الرئيسيةدولي

السويد تسمح وتدعم حرق القرآن الكريم مرة ثانية ودعوات مليونية لمقاطعة المنتجات السويدية

السويد تسمح وتدعم حرق القرآن الكريم مرة ثانية ودعوات مليونية لمقاطعة المنتجات السويدية

السويد تسمح وتدعم حرق القرآن الكريم مرة ثانية ودعوات مليونية لمقاطعة المنتجات السويدية
  • السويد حرق القران الكريم
  • حرق القران الكريم في السويد
  • حرق القرآن في السويد 2023
  • من هو العراقي الذي حرق القران في السويد
  • سلوان موميكا حرق القران
  • السويد والمسلمين
  • السويد وحرق القران
بدعم وحماية من الحكومة السويدية أقدم متطرف سويدي، من آصل عراقي، على حرق المصحف الشريف للمرة الثانية في أقلمن شهر، في العاصمة السويدية ستوكهولم.

واستيقظ المسلمون صباح الخميس، مرة أخرى، على مقطع فيديو يظهر فيه شاب من أصول عراقية وهو يحرق نسخة من المصحف الشريف، ويضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة السويدية تصريحاً بتنظيم الاحتجاج إثر قرار رسمي.

وأثار مقطع الفيديو غضباً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي في جميع الدول العربية، واستنكر مغردون سماح السلطات في السويد القيام بهذه الأعمال التي وصفوهابالمتطرفة، إذ تؤجج مشاعر المسلمين بينما يحتفلون في أول أيام عيد الأضحى.

ودعا كثيرون إلى مقاطعة المنتجات السويدية للرد على موافقة السلطات في ستوكهولم بحرق المصحف أمام مسجد ستوكهولم المركزي.

وتوالت ردود الفعل المنددة عربيا ودوليا بالحادثة في جميع الدول العربية، وتفاعلت الشعوب العربية والمسلمة بشكل غاصب مع الحادث وأبرزها في العراق حيث اقتحم محتجون السفارة السويدية وأضرموا النار بها.

كما أعلنت الحكومة العراقية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع السويد.

وأدانت وزارة الخارجية الأردنية قيام من وصفته بـمتطرفبتمزيق نسخة من القرآن الكريم في مظاهرة بالعاصمة السويدية، ستوكهولم، ب حمايةمن السلطات السويدية، الخميس.

ووصفت الخارجية الأردنية الفعل بأنهتصرف أرعن يؤجج الكراهيةوأشارت إلى أنه يُعتبرمظهراً من مظاهر الإسلاموفوبيا المحرضة على العنف والإساءة للأديان، وفقا لبيان صادر عنها.

وأكدت الوزارة علىضرورة احترام الرموز الدينية، ووقف جميع الأفعال والممارسات التي تؤجج الكراهية والتمييز“.

وأردفت الخارجية الأردنية بالقول: “وأن سماح السلطات السويدية مجددا لهذا المتطرف بالاعتداء على المصحف الشريف، هو تصرف غير مقبول، يثير الفتنة ويهدد التعايش السلمي“.

وأكدت وزارة الخارجية الأردنية أن حوق المصحف الشريف “لا يمكن اعتباره شكلا من أشكال حرية التعبير مطلقا، محذرة من الاستمرار بالسماح بمثل هذه التصرفات والأفعال غير المسؤولة“.

Loading

زر الذهاب إلى الأعلى