أنباء عن اصابات بالعشرات للايدز في مناطق سيطرة المعارضة شمال حلب
تضاربت الأنباء حول اكتشاف إصابات بمرض نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” بمناطق سيطرة المعارضة في ريف حلب شمال سوريا، بفعل علاقة “غير شرعية“، بين امرأة مصابة وعدد من الرجال، معظمهم عسكريون.
وأكدت مصادر صحية لمكتب “اعزاز الإعلامي“، وصول خمس إصابات بمرض “الإيدز” إلى مشفى مدينة الباب، في حين نفى مدير المشفى فادي حج علي، تحويل أو تسجيل حالات مصابة بالمرض.
وأضاف حج علي أن مشفى الباب لم يتلق أي طلب خلال اليومين الفائتين، لإجراء أي تحاليل خاصة بمرض “الإيدز“.
وفي الراعي، أشار ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن الكوادر الطبية في مشفى البلدة، وضعت مصابين بفيروس “الإيدز” ضمن الحجر الصحي، داعية جميع المؤسسات الأمنية والعسكرية للتعاون والعمل على حجر المصابين الهاربين.
وأوضح الناشطون أن أحد الهاربين ألقي القبض عليه في ريف إدلب، وذلك بعد تعميم أسماء المصابين على مراكز الشرطة والمشافي في عموم مناطق شمال غربي سوريا.
ونقل موقع “تلفزيون سوريا” عن مصادر (لم يسمها)، قولها إن انتشار الإصابات يعود لامرأة دخلت ريف الباب قبل نحو ستة أشهر، وضبطت في بيت “دعارة“، حيث أقامت علاقات غير شرعية مع عدد من ضباط وعناصر “الجيش الوطني السوري“، وتبين إصابتها بالمرض بعد إجراء تحليل لها في مشفى الراعي.