الشبكة السورية: 64 مدنياً قُتلوا الشهر الماضي معظمهم تحت التعذيب في سجون النظام السوري
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الخميس، إنَّ 64 مدنياً قد قُتلوا في سوريا الشهر الماضي، بينهم 14 طفلاً وسيدتان، و6 ضحايا بسبب التعذيب، مشيرةً إلى استخدام النظام السوري للذخائر العنقودية مجدداً واستهدافه بها مخيمات النازحين، ما يشكل “جريمة حرب”.
وسلط التقرير الضوء على الذين قُتلوا بسبب التعذيب، وحصيلة المجازر التي تم توثيقها على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في الشهر الماضي.
واعتمدَ التَّقرير على عمليات المراقبة المستمرة للحوادث والأخبار وعلى شبكة علاقات واسعة مع عشرات المصادر المتنوِّعة، إضافةً إلى تحليل عدد كبير من الصور والمقاطع المصورة.
كما ذكر تقرير “الشبكة السورية” أن النظام السوري لم يسجل مئات آلاف المواطنين الذين قتلهم منذ آذار 2011 ضمن سجلات الوفيات في السجل المدني وأنه تحكم بشكلٍ متوحش بإصدار شهادات الوفاة، ولم تتَح لجميع أهالي الضحايا الذين قتلهم النظام السوري واكتفى بإعطاء شهادات وفاة لمن تنطبق عليه معايير يحددها هو وأجهزته الأمنية.
وأشار إلى أنَّ “الغالبية العظمى من الأهالي غير قادرين على الحصول على شهادات وفيات، خوفاً من ربط اسمهم باسم شخص كان معتقلاً لدى النظام السوري وقتل تحت التعذيب، وهذا يعني أنه معارض كما أن قسماً كبيراً من ذوي الضحايا تشردوا قسرياً خارج مناطق سيطرة النظام السوري.
ويجدر بالإشارة، أنَّ شهر تشرين الثاني شهد زيادةً في حصيلة الضحايا مقارنةً بسابقه تشرين الأول.
وبحسب التقرير فإنَّ تحليل البيانات أظهر أنَّ محافظة إدلب تصدرت بقية المحافظات بنسبة 25% من حصيلة الضحاياالموثقة في تشرين الثاني جلهم قضوا على يد قوات النظام السوري، تلتها حلب بقرابة 22%، ثمَّ محافظة درعا 20% منحصيلة الضحايا في تشرين الثاني ومعظمهم قضوا على يد جهات أخرى.