ك
وأظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، جثة المدعو “محمود الأحمد” وقد تعرض للتعذيب الشديد حتى الموت، في سجن لفرقة الحمزة يديره كل من “أبو جابر البطران” و “حسنكي بربر” وكلاهما مسؤولين عن تعذيب المساجين ومقربين من متزعم ميليشيا الحمزات سيف بولاد أبو بكر.
وتم أسر الضحية “محمود الأحمد” في قرية جولقان بناحية جنديرس بريف عفرين، أثناء اشتباكات دارت بين فرقة الحمزة ولواء الغاب المنشق عنها.
وتعرض الضحية للضرب المبرح والتعذيب الشديد لمدة 24 في مقر الفرقة، مما أدى إلى وفاته.
وتشير مصادر إلى وجود عدد آخر من الأسرى لازالوا في سجون ميليشيا فرقة الحمزة المقربة جداً من المخابرات التركية، ولازال مصير الأسرى مجهولاً.