محافظ بولو التركية يصدر قرارات “عنصرية بغيضة” ضدالأجانب وخاصة السوريين
وجهت القرارات الجديدة، اهانة مباشرة للمقيمين في الولاية، وخاصة السوريين، وشكلت تضييقاً مباشراً على حياتهم الشخصية وتمنعهم من المشاركة في الأماكن العامة
أصدر حاكم محافظة بولو التركية المحسوب على حزب العدالة والتنمية الحاكم، احمد اوميت، قرارات وصفت بالعنصرية الشديدة ضد الأجانب المقيمين في المحافظة التركية التي تقع شمال غرب تركيا، وتعتبر واحدة من أكثر المناطق سياحة في تركيا.
وأثارت القرارات الجديدة، التي نشرت على الصفحة الرسمية للحاكم، سخط شديد على مواقع التواصل الاجتماعي داخل تركيا وخارجها، حيث أنها توجه إهانات مباشرة للاجئين في الولاية، والذين يغلب عليهم الجنسية السورية والعراقية والأفغانية.
وبعد لقاء جمع حاكم المحافظة “احمد اوميت” بممثلي المهاجرين العراقيين والسوريين والأفغان والإيرانيين المقيمين في المدينة، أصدر حزمة من القرارات والأوامر التي غلب عليها التضييق الشديد والإهانة المباشرة.
وحذرهم “اوميت“، من السير في الأماكن العامة بما فيها الحدائق والمتنزهات، وعدم الخروج من المنزل بعد الساعة التاسعة ليلاً، كما طالبهم بالاهتمام “بالنظافة الشخصية” و “عدم النظر إلى النساء التركيات“.
كما أن القرارات العنصرية التقييدية الجديدة دخلت منازل اللاجئين وتدخلت في شؤون طعامهم الخاص، حيث طالبهم القرارالجديد بعدم الإفراط باستخدام “البهارات” وازعاج الجيران.
وطالب محافظ بولو، اللاجئين بعدم تضخيم المشاكل الفردية بينهم وبين الأتراك، وعدم تحويل الأحداث السلبية في المجتمع إلى توتر اجتماعي.
وجاء في البيان القرارات التالية التفصيلية:
⚫️ احترام تقاليد وعادات المجتمع التركي.
⚫️ عدم السير في مجموعات في الأماكن العامة مثل الحدائق والمنتزهات والساحات.
⚫️ عدم استخدام “التعبيرات” التي من شأنها أن تسبب سوء تفاهم يعطل الوحدة والتضامن على مواقع التواصلالاجتماعي.
⚫️ تجنب المناقشات السياسية وتجنب التوترات.
⚫️ الابتعاد عن الأفعال والسلوكيات التي تجذب رد فعل المجتمع.
⚫️ تجنب النظرات الثابتة والكلمات والسلوكيات المسيئة وخاصة تجاه النساء.
⚫️ عدم تضخيم الأحداث الفردية التي تحدث بينك وبين الأفراد.
⚫️ وضع أسماء أماكن العمل لأصحاب الأعمال باللغة التركية.
⚫️ الحصول على لقاحات Covid 19.
⚫️ المشاركة في دورات اللغة التركية والدورات المهنية.
⚫️ عدم الخروج من المنزل بعد الساعة 21:00 فصاعدًا ،ويجب أن يكون الجميع في المنزل، إلا للضرورة.
⚫️ تجنب المحادثات والصور الصاخبة التي تزعج السكان الآخرين بأي شكل من الأشكال.
⚫️ عدم الاستماع للموسيقى الصاخبة بطريقة تزعج المحيط.
⚫️ الاهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة البيئة.
⚫️ عدم التواجد في مجموعات في المناطق العامة مثل المتنزهات والحدائق والساحات.
⚫️ عدم تحويل الأحداث السلبية في المجتمع إلى توتر اجتماعي.
⚫️ عدم حمل أي أعلام أو شعارات أو لافتات أو ما شابهها غير العلم التركي.
⚫️ عدم إزعاج الجيران بسبب الرائحة بإفراط في استخدام البهارات في المطابخ.