fbpx
تكنولوجيامنوعات

علماء يكتشفون “المادة المعجزة” والتي ستغير العالم بأسره!

علماء يكتشفون "المادة المعجزة" والتي ستغير العالم بأسره!

علماء يكتشفونالمادة المعجزةوالتي ستغير العالم بأسره!

آخر الأخبار: اكتشف علماء أمريكيون مادة جديدة، تم وصفها بالمادة المعجزة، حيث تعمل في درجات حرارة وضغط منخفضتين بما يكفي لاستخدامها في نقل الكهرباء دون مقاومة بحسب التقارير الإعلامية.

وذكرت صحيفةوول ستريت جورنالالأميركية أن علماء أميركيين أنتجوا أول مادةتقضي على فقدان الطاقة مع تحرك الكهرباء على طول السلك، وهو ما يمثلاختراقا علمياقد يعني بطاريات تدوم لفترة أطول وشبكات طاقة أكثر كفاءة.

والمواد التي يمكنها توصيل التيارات الكهربائية دون أي مقاومة، والتي تعرف باسم الموصلات الفائقة، كانت غير عملية إلى حد كبير لأنها تحتاج عادة إلى تبريد شديد، (حوالي 320 درجة فهرنهايت تحت الصفر)، وتعريضها لضغط شديد من أجل العمل، المادة المعجزة.

وقالت صحيفةإندبندنتالبريطانية إن هذه المادة كان العلماء يطاردونها منذ أكثر من قرن، مشيرة إلى أن اكتشافها يمكن أن يؤدي إلى ظهور شبكات طاقة قادرة على نقل الطاقة بسلاسة، مما سيوفر ما يصل إلى 200 مليون ميغاواط يتم فقدانها حاليا بسبب المقاومة، المادة المعجزة.

وتابعت: “يمكن أن تسهم أيضا في الاندماج النووي، وهي عملية طال انتظارها ويمكن أن تخلق طاقة غير محدودة، إضافة إلى استغلالها في القطارات عالية السرعة والمعدات الطبية..”

وأفادت مجموعة من الباحثين في جامعة روتشستر الأميركية، بقيادة العالم رانجا دياس، بأنها ابتكرت موصلا فائقا جديداً يمكنه العمل في درجة حرارة عادية وضغط أقل بكثير من المواد فائقة التوصيل التي تم اكتشافها سابقاً.

وفي الدراسة الجديدة، التي نُشرت يوم الأربعاء في مجلة “Nature” العلمية، قام الباحثون بتعديل وصفة الموصل الفائق، بإضافة النيتروجين ومعدن أرضي نادر يعرف باسم اللوتيتيوم إلى الهيدروجين بدلا من الكبريت والكربون.

وأطلق العلماء على المادة الناتجة اسمالمادة الحمراء، بعد ملاحظة كيف تغير لون المادة من الأزرق إلى الوردي إلى الأحمر عند ضغطها.

وقال الدكتور دياس: “بهذه المادة، يمكننا مثلاً تغيير طريقة تخزين الكهرباء ونقلها، وإحداث ثورة في التصوير الطبي“.

ومن ناحيته، ذكر المؤلف المشارك للدراسة والفيزيائي بجامعة نيفادا، أشكان سالامات: “ستكون لدينا أجهزة بها مكونات فائقة التوصيل في السنوات الخمس المقبلة، وهذا يعني أن هواتفنا وأجهزة الكمبيوتر المحمولة ستحتاج إلى كهرباء أقل لتشغيلها، ولن تفقد الطاقة سريعاً أي عمر أطول للبطارية“.

وعلق عالم الأبحاث في المختبر الوطني بجامعة ولاية فلوريدا، ستانلي توزر على الاكتشاف الجديد: “هذه النتائج تمثل اختراقاً علمياً“.

Loading

زر الذهاب إلى الأعلى