fbpx
الرئيسيةتحقيقاتعاجلمحلي
أخر الأخبار

النظام السوري يحشد على ادلب وتركيا تحشد ضد الأكراد، بوادر صفقة جديد تلوح بالأفق؟

النظام السوري يحشد على ادلب وتركيا تحشد ضد الأكراد، بوادر صفقة جديد تلوح بالأفق؟

بالتزامن مع التصعيد العسكري في ادلب الذي تمارسه روسيا والنظام السوري على مناطق جنوب ادلب، بثت وسائل اعلام وصفحات موالية للنظام السوري، صور لأرتال عسكرية لجيش النظام السوري قالت أنها متجهة نحو ادلب.

ونشر مراسل تلفزيون النظام السوري، صورة برفقة تعزيزات عسكرية لناقلات تحمل عشرات الدبابات وقال أنها متجهة إلى ادلب.

كما بثت صفحات أخرى، صور لتعزيزات تحمل دبابات وناقلات جنود وأكدت أيضاً أنها في إطار استعدادات جيش النظام لشن عملية عسكرية في محافظة ادلب.

وحشود النظام السوري نحو ادلب، تأتي بالتزامن مع التهديدات التركية  التي أطلقتها ضد المواقع الخاضعة لسيطرة القوات الكردية في الشمال السوري.

ويسعى النظام السوري للسيطرة على الطريق الدولي M4 الممتد من سراقب إلى ريف اللاذقية الشمالي، ويهدف للسيطرة على جبل الزاوية الواقعة جنوب ادلب.

وتداولت وسائل إعلام تركية وصحفيين أتراك أن القوات التركية تتجهز لتنفيذ عملية عسكرية ضخمة ضد معاقل القوات الكردية،ربما ستكون في تل رفعت وعين العرب/كوباني وعين عيسى وتل تمر.

ونشر صحفي تركي، تأكيدات لتلك الأنباء، وأشار أن الجانب التركي ينتظر الضوء الأخضر الروسي لتنفيذ تلك العملية وأنهناك محادثات فنية جارية بين الطرفين.

كما أكد المناطق المستهدفة من الاتراك، الصحفي الموالي للنظام السوري عمر رحمون.

وقال الاعلامي السوري، غسان ابراهيم، أن هناك صفقة بين بوتين وأردوغان، جزء من ادلب لروسيا مقابل جزء من مناطق قسد لتركيا.

كما نشر الطيران التركي المسير، منشورات تحذيرية لأهالي تل رفعت، وأن العملية العسكرية ضدهم باتت قريبة.

كما نشر الطيران التركي المسير، منشورات تحذيرية لأهالي تل رفعت، وأن العملية العسكرية ضدهم باتت قريبة.

ويوجه مراقبون اتهامات للمخابرات التركية بالوقوف خلف التفجيرات التي تضرب مناطق النفوذ التركي المتزايدة في الآونة الأخيرة والمتصاعدة مع تصاعد التهديدات التركية والتي تأتي في إطار شحن الرأي العام المحلي والدولي لقبول العملية.

وأما بخصوص ميليشيات الجيش الوطني، المرتهنة بالكامل لتركيا، فقد أكد ناشطون وصحفيون أن إعادة الهيكلة الأخيرة في صفوف الميليشيات من تشكيل الجبهة السورية للتحرير وغرف عمليات عزم وحركة ثائرون جاءت بأوامر تركية تحضيراً لعمليات عسكرية ضد الأكراد.

وكان قد نشر في وقت سابق، القيادي في ميليشيا الجيش الوطني مصطفى سيجري، تهديداً للقوات الكردية، وأشار أنهم ينتظرون الوقت المناسب، في إشارة للأوامر التركية، وتصريحاته جاءت بعد أيام من تشكيل الجبهة السورية للتحرير مما يؤكد أن اعادة الهيكلة كانت بتوجيهات تركية.

وكما جرت العادة في جميع العمليات العسكرية التي شنتها تركيا في الشمال السوري، يتزامن أي هجوم للجيش التركي مع هجوم آخر لجيش النظام السوري في منطقة أخرى، ولا تعطي روسيا الضوء الأخضر لتركيا في اجتياح منطقة ما إلا بمقابلتسليم النظام السوري منطقة تحت سيطرة المعارضة.

وفي غزوة درع الفرات التي شنتها تركيا على ريف حلب الشمالي، تم تسليم مدينة حلب، وفي غزوة غصن الزيتون على عفرين، سلمت تركيا شرق ادلب للنظام السوري وضغطت على ميليشياتها لإفراغ الغوطة الشرقية.

وفي غزوة نبع السلام الأخيرة نهاية عام 2019، تم تقاسم مناطق سيطرة الاكراد قرب الحدود التركية بين النظام السوري والاتراك وسهل بعدها الجيش التركي سيطرة النظام السوري على مناطق واسعة في ادلب بينها خان شيخون وسراقب ومعرة النعمان وجرجناز وغرب حلب.

ورغم الحشودات التركية الكبيرة في اداب، وانتشار الجيش التركي ضمن عشرات النقاط العسكرية خاصة في منطقة جنوب ادلب وجبل الزاوية، إلا أن تلك الحشودات تنهار عند أول تفاهم تركي روسي جديد يقضي بتنفيذ صفقة مقايضة ما كما حصلعند انسحاب القواعد التركية السابقة من مورك وشيرمغار و تل طوقان وسراقب وغرب حلب.

Loading

زر الذهاب إلى الأعلى