ويعد شرط سحب المرتزقة الموالين لتركيا، والقوات التركية، أبرز الشروط المصرية على أنقرة لعودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن مصدر في “الجيش الوطني الليبي” الذي يقوده خليفة حفتر، أن تركيا بدأت بسحب مسلحين سوريين منتشرين في قاعدة الوطية في غرب ليبيا، ضمن إطار اتفاق أبرم بين أنقرة والقاهرة.
وأوضح المصدر، أن “طائرات نقل عسكرية تركية من طراز “إيرباص إيه 400″ تجلي المرتزقة السوريين من قاعدة الوطية ضمن إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين القاهرة وأنقرة“.
ولم يقدم المصدر أي تفاصيل بشأن عدد المسلحين الذين تم سحبهم والمكان الذي نقلوا إليه.
وذكر المصدر أن مسألة سحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا كانت من أهم المواضيع المطروحة على أجندة المحادثات التي جرت أمس بين حفتر ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح والرئيس المصري عبد الفتاح السياسي في القاهرة.
ويذكر أن أنقرة نشرت في ليبيا آلاف المرتزقة السوركيين من فصائل ما يسمى الجيش الوطني السوري منذ عام 2019، ورغم المطالبات الدولية والمطالبات الليبية بسحب المرتزقة إلا أن تركيا وحتى وقت قريب أرسلت المزيد.
وتعد ميليشيات فرقة الحمزة، سليمان شاه، السلطان مراد، فرقة المعتصم، فيلق المجد، أحرار الشرقية العاملة ضمن ما يسمى الجيش الوطني السوري، أبرز الميليشيات الموالية لتركيا المنتشرة في ليبيا.
المصدر: وكالات روسية.