قالت لجنة التحقيق الأممية، اليوم الثلاثاء، أن سوريا وبعد عشر سنوات من بدء الصراع، ما زالت غير آمنة لعودة اللاجئين.
وذكر تقرير اللجنة الحقوقية التابعة للأمم المتحدة، أن العنف في سوريا يزداد، مشيرة إلى أعمال قتالية في عدة مناطق من الدولة الممزقة، وانهيار اقتصادها وجفاف أنهارها وتصاعد هجمات تنظيم داعش، وفقا لرويترز.
وذكر التقرير: “تم توثيق ليس فقط التعذيب والعنف الجنسي للأشخاص رهن الاعتقال، بل أيضا حالات وفاة أثناء الاحتجاز، وحالات اختفاء قسري.
وأفاد باولو بينيرو رئيس اللجنة، بأنه ”بعد عشر سنوات، ما زالت أطراف الصراع ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتتعدى على حقوق الإنسان الأساسية للسوريين“.
وأضاف باولو بينيرو أن ”الحرب على المدنيين السوريين مستمرة، ومن الصعب عليهم إيجاد الأمن أو الملاذ الآمن في هذا البلد الذي مزقته الحرب“.