جريمة جديدة تضاف لسجل انتهاكات ميليشيا ماتسمى الجيش الوطني المرتهن للحكومة التركية، فبعد حادثة اعدام راعي في منطقة عين عيسى وسرقة أغنامه، جريمة قتل تحت التعذيب جرت في منطقة رأس العين.
تُوفي الشاب “حكمت خليل الدعار“، من أبناء بلدة الطيانة، تحت التعذيب الشديد في سجون ميليشيا صقور الشمال بمدينة راس العين في يف الحسكة، والفصيل هو إحدى ميليشيات الجيش الوطني السوري سيئة السيط والتي تتبع لتركيا، وتهمة الضحية هي التعامل مع قوات سوريا الديموقراطية.
وتداول أقرباء الشاب صوراً ومقاطع فيديو، لجثة الشاب بعد أن تسلمه ذويه لدفنه، وعليها آثار تعذيب شديدة في كامل جسده، كما أن ارهابيي الجيش الوطني قد اقتلعوا معظم أسنانه.
وينفي ذوي الشاب الضحية، الذي يعاني من مرض السكري، انتماءه سابقاً لأي فصيل عسكري أو تنظيم سياسي.
وينتشر مسلحو ميليشيا صقور الشمال في منطقة رأس العين بريف الحسكة، ومنطقة عفرين في ريف حلب، وكلا المنطقتين خاضعتين للنفوذ التركي.
ويشتكي الأهالي الخاضعين لسيطرة ميليشيا صقور الشمال الممولة من تركيا، من سوء أخلاق وإجرام عناصر الميليشيا وخاصة الأمنيين منهم، حيث تتهم الميليشيا بالوقوف خلف معظم السرقات وحالات الخطف والتعذيب التي تجري بالمنطقة.