لازال مسلسل الانتهاكات الواسعة تحت غطاء التغيير الديموغرافي، التي تمارس ضد المواطنين الكرد في عفرين، من قبل ميليشيات الجيش الوطني السوري، مستمرة وبشكل متزايد تحت رعاية النظام التركي.
حيث أقدم عناصر ميلشيا فرقة الحمزة (الحمزات) المسيطرين على قرية كيمار/شيراوا في ريف عفرين، بالاستيلاء على ماشية أحد المواطنين الكرد بعد الاعتداء عليه بالضرب العنيف.
وذكرت منظمة حقوق الانسان في عفرين، وهي مؤسسة حقوقية تعنى بتسجيل الانتهاكات الواقعة على المواطنين في منطقة عفرين، أن عناصر ميليشيا فرقة الحمزة اعتدوا بالضرب على الراعي المسن “نايف حسن فاروق” وصادروا مقتنياته من بينها بطاقة شخصية واستولوا على ماشيته المقدرة بحوالي 50 رأس غنم بين قريتي كيمار و براد بريف عفرين.
وفي قرية جوقة، مركز مدينة عفرين، الجمعة الماضية، 29/10، استولى عناصر يتبعون ميليشيا فرقة التي يقودها سيف بولاد ابو بكر، استولوا على منزل المواطن محمد أمين عثمان بعد وفاته بيوم واحد “جراء إصابته بفيروس كورونا، وذلك بعد طردشقيقه الأرمل المقيم معه بالمنزل.
وتعتبر ميليشيا فرقة الحمزة، إحدى أبرز الميليشيات التي تعتمد عليها الحكومة التركية لتنفيذ أجنداتها في الشمال السوري وخارج سوريا، كما أنها مكون رئيسي ضمن ما بات يعرف بالجبهة السورية للتحرير الني يقودها معتصم عباس.