أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عشرات الموظفين وحراس سجن غويران في الحسكة لا يزالون محتجزين لدى عناصر تنظيم داعش الارهابي داخل السجن.
ووفقًا للمصادر فإن عناصر داعش الارهابي لا يزالون يسيطرون على سجن غويران ومعظم أقسامه، فيما لاتزال القوى الأمنية “الأسايش” وقوات سوريا الديمقراطية تحاصر السجن من جميع الجهات، وسط استمرار الاشتباكات في حيي غويران والزهور بالحسكة.
وقصف طيران التحالف الدولي مبنى كلية الاقتصاد في مدينة الحسكة، الذي اتخذت منه مجموعات لداعش والسجناء الفارين داخله، دون ورود معلومات عن حجم الأضرار والخسائر البشرية.
كما ألقت مروحيات التحالف الدولي قنابل ضوئية فوق سجن الصناعة في حي غويران بالحسكة، بالتزامن مع عودة الاشتباكات في في محيط السجن والأحياء السكنية المحيطة بالسجن.
وعلق الناطق القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية، مظلوم عبدي على الأحداث الجارية، وأكد عبدي أن “القوات الأمنية والعسكرية بمساعدة التحالف الدولي تمكنت من صد الهجوم“.
وقال عبدي في حسابه الموثق على موقع تويتر “أنه تمت السيطرة على المنطقة المحيطة بالسجن بالكامل و اعتقال معظم الفارين“.
ونوه مظلوم عبدي أن قواتهم الأمنية “تتعامل بحكمة و صبر مع الموقف في الأقسام الداخلية للسجن” في إشارة لاستمرار عصيان أسرى داعش داخل السجن.
