قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، إن الطيران الإسرائيلي تعمد استهداف مطار دمشق الدولي، لإرسال رسالة إلى النظام السوري وإيران، أن تل أبيب عازمة على إيقاف تهريب السلاح عبر الطيران المدني.
وقالت “كان” في تقرير، اليوم السبت، إن استهداف المدرجين في مطار دمشق يهدف إلى إحباط محاولات إيران تهريب منظومات دقيقة إلى ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، بما فيها تجهيزات تستخدم في تحويل الصواريخ العادية إلى صواريخ ذات دقة عالية.
وأوضح التقرير أنه ليس بوسع إسرائيل أن تعرف بالضبط إلى ما تحويه حقائب المسافرين الذين يصلون إلى مطار دمشق في رحلات مدنية، ما يستدعي إرسال رسالة مفادها أنه لا يمكن التسليم باستمرار هذا الأمر.
وأضافت أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تنطلق من افتراض أن تجهيزات وتقنيات تستخدم في إنتاج الصواريخ ذات دقة عالية، قد وصلت بالفعل إلى “حزب الله” عبر مطار دمشق.
من جهتها، قالت مؤسسة “Aurora Intel” الأمريكية الإخبارية، إن الاستهداف الإسرائيلي للمدرج الشمالي (المدني) فيمطار دمشق خلال الأسابيع الماضية “أثار دهشة كونه يعبر عن تطور“، بينما كان الاستهداف المستمر للمدرج الجنوبي (العسكري) أمراً معتاداً.
وفجر الجمعة، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدف فيها مطار دمشق الدولي، ما أدى إلى خروجه عن العمل.