شن تنظيم داعش الإرهابي، ليل الخميس الجمعة، هجوماً على سجن غويران المخصص لاحتجاز عناصر داعش في مدينة الحسكة السورية، والخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وحاول تنظيم داعش السيطرة على السجن، بعد تنفيذه سلسلة تفجيرات في محيطه، لتسهيل عملية الاقتحام وفرار سجناء ارهابيين.
ويضم سجن غويران المخصص لاحتجاز عناصر التنظيم، أكثر من 3 آلاف داعشي، غالبيتهم من سوريا والعراق، فضلا عن جنسيات أخرى.
وبدأ هجوم داعش في ساعات المساء الأولى، بتفجير عربات مفخخة بالقرب من الباب الرئيسي للسجن، عقب ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة، بين القوات الأمنية المسؤولة عن السجن، وعناصر داعش المهاجمين بعد تسللهم لمحيط السجن من حي الزهور جنوبي الحسكة.
وأدت الاشتباكات الأولية لإحباط محاولة وصول الدواعش لمدخل السجن، وتراجعهم بعد استهدافهم لخزانات الوقود، و3 صهاريج نقل محروقات في مؤسسة سادكوب القريبة من السجن، للاستفادة من تغطية دخانها المتصاعد لمنع طيران قوات التحالف من ملاحقتهم.
وشاركت للسيطرة على الوضع، حوامات وطائرات تابعة للتحالف الدولي ضد داعش، وحلقت بشكل مكثف في سماء المدينة حسب شهود عيان.
وذكر المركز الإعلامي لقوات قسد أن إرهابيي داعش المعتقلين أحرقوا الأغطية والمواد البلاستيكية داخل المهاجع في محاولة لإحداث الفوضى.
مضيفاً أن عدداً من عناصر الخلايا الإرهابية الذين هاجموا السجن من خارج الأسوار فروا إلى حي الزهور القريب من السجن واختبأوا في منازل المدنيين.