هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاربعاء، بأنه قواته بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة بعملياتها العسكرية في الشمال السوري.
وقال أردوغان أن الجيش التركي “سيطهر” بلدتي تل رفعت ومنبج بريف حلب الواقعتين تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية التي تعتبرها أنقرة “منظمات ارهابية“.
وعلى اثر التصريحات التركية بغزو مناطق جديدة شمال سوريا، عززت قوات النظام السوري مواقعها العسكرية في شمال شرقي سوريا، ودفعت بالمزيد من المقاتلين والحشود والأليات إلى ريف محافظة حلب الشمالي وريف الحسكة الشمالي.
وجاءت هذه التحركات بحماية وتغطية جوية من طائرات حربية روسية بعد التهديدات التركية الأخيرة بتنفيذ عملية عسكرية على حدودها الجنوبية مع سوريا.
وقال الناطق باسم وحدات حماية الشعب الكردية (المكون الأساسي في قوات سوريا الديمقراطية “قسد“)، نوري محمود، إن تمركز قوات النظام السوري في مناطق شمال سوريا قرب الحدود مع تركيا “يتم بفضل روسيا ووساطتها“.
وأضاف محمود، أن قوات النظام المنتشرة في مناطق سيطرة “قسد” تتبع إلى روسيا “أكثر من تبعيتها لحكومة دمشق“.
وأوضح أن هذه القوات بدأ انتشارها في شمال سوريا بعد عملية “نبع السلام” التركية في تشرين الأول (أكتوبر) عام 2019، مشدداً على ضرورة أن “تتولى مهامها بحماية الحدود“.