تثبيت للتغيير الديموغرافي الذي بدأه الاسد،، ومخطط لضم الشمال السوري لتركيا!

ذكرت شبكة “سي إن إن” التركية في تقرير لها، الجمعة، أن الحكومة التركية بدأت فعلاً بدراسات مع الأمم المتحدة  للمشاركة في العملية التي أعلن عنها أردوغان لإعادة ملايين السوريين في تركيا إلى المناطق التي تحتلها تركيا شمال سوريا.

وقالت شبكة “سي ان ان ” أن تركيا تتواصل مع الأمم المتحدة لأنها بحاجة إلى موارد مالية جديدة لإنشاء تجمعات سكنية على الحدود التركية.

وقالت الشبكة إن المشروع التركي يركز على إعادة مليون سوري إلى 13 منطقة بالشمال السوري، حيث يتم حالياً  تقييم الدراسات من حيث الأرقام والقانون الدولي والعلاقات بين البلدين من أجل ذلك.

وأشارت الشبكة إلى أنه هناك أشياء يجب القيام بها مع النظام السوري من أجل أن تؤتي جهود العودة بنتائج، وفق ما نقلت الشبكة.

ونقلت الشبكة عن مصادر حكومية قولها إن هناك حاجة إلى موارد مالية جديدة لإقامة “المستوطنات” في المناطق الحدودية.

وقالت المصادر التركية: “هذه ليست مشكلة تركيا فحسب، بل مشكلة العالم بأسره، خاصة أوروبا. يجب على جميع المنظمات الدولية القيام بدورها من أجل العودة الآمنة لطالبي اللجوء إلى بلدانهم“.

ويحذر مراقبون من أن الحكومة التركية تخطط لبدء مشروع مدن سكنية أشبه بالمستوطنات الاسرائيلية، ستثبت المشروع الديموغرافي السوري الذي بدأه نظام الاسد وحلفاءه قبل سنوات، ومخطط لضم الشمال السوري الى تركيا.