أفادت مصادر محلية في ريفي ادلب الجنوبي وحماة الشمالي، بقيام قوات النظام السوري بقطع أشجار الزيتون والجوزوالفستق الحلبي، وهي أملاك لمهجري مورك وكفرزيتا واللطامنة وقرى أخرى شمال حماة، بالإضافة لعدة بلدات في ريف ادلب الجنوبي من بينها الغدفة ومعصران ومعرشورين.
وبحسب المصادر، فإن قطع الأشجار وبيعها “حطب للتدفئة” هي تجارة مزدهرة كل عام لقادة الميليشيات الموالية للنظام السوري.
وفي ريف حلب الشمالي، أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الانسان، بقيام مسلحين من “فرقة الحمزة” بقطع أكثر من300 شجرة زيتون عائدة ملكيته إلى مواطن كردي مهجر من أهالي قرية دراكريه التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين.
في حين تواصل ميليشيا “لواء صقور الشمال” بعمليات قطع لأشجار الزيتون لمواطنين من الكرد من قرية” علي جارو “بناحية بلبل أمام وأمام نظر الأهالي، في حين قدرت الأشجار التي تم قطعها خلال الأيام الأخيرة بنحو 250 شجرة منهم بشكل كلي والبعض بشكل جزئي.
وعلى خطى قادة ميليشيات النظام السوري، يمارس قادة الميليشيات الموالية لتركيا ما يعرف باسم “الجيش الوطني السوري” قطع أشجار الزيتون بهدف المتاجرة وبيعها “حطب تدفئة” بأسعار مرتفعة.