fbpx
أخبار اللاجئينالرئيسيةعاجلمحلي
أخر الأخبار

سلطات طرابلس الليبية لازالت تحتجز عشرات السوريين المهاجرين في ظروف سيئة (شهادات جديدة)

سلطات طرابلس الليبية لازالت تحتجز عشرات السوريين المهاجرين في ظروف سيئة (شهادات جديدة)

سلطات طرابلس الليبية لازالت تحتجز عشرات السوريين المهاجرين في ظروف سيئة (شهادات جديدة)

عشرات السوريين لازالوا محتجزين في سجون سلطات طرابلس الليبية، موزعين على سجن غوط الشعال، وسجن الزواية،وسجن أبو سليم، وسجن عين زارا في طرابلس على السواحل الليبية وألقي القبض عليهم أثناء محاولتهم الوصول إلىالشواطئ الإيطالية.

وتحدث والد أحد المحتجزين في سجن غوط الشعال، لموقع تجمع أحرار حوران، أنّ ابنه محمد ما يزال داخل السجن منذ منتصف شهر رمضان الفائت بتهمة الهجرة غير الشرعية.

وأضافلا نستطيع التواصل معه بشكل مباشر، إذ يقتصر التواصل عن طريق أشخاص في ليبيا، يطلبون مبالغ ضخمة تقدر بـ 2000$ للشخص الواحد مقابل إخراجه من السجن، ونحن لا نملك المبلغ الكافي لإخراجه”.

ووثق تجمع أحرار حوران أسماء أكثر من 100 معتقل من مدينة نوى في ريف درعا الغربي، متواجدين في السجون الليبية، ألقي القبض عليهم خلال فترات متفاوتة خلال محاولتهم الوصول الى إيطاليا انطلاقاً من السواحل الليبية.

وشرحقتيبة الجابرمن مدينة نوى وهو والد أحد المسجونين في سجن الزاوية بليبيا منذ ثاني أيام عيد الأضحى الماضي، أنه تواصل مع أحد السماسرة من أجل إخراج ابنه طلب منه 900$ لإخراجه لكنه لا يملك هذا المبلغ، مشيراًلقد بعت ما لدي من أبقار حتى أوصلته إلى ليبيا، والآن لا أملك المبلغ المطلوب حتى أخرج ولدي من سجن الزاوية”.

وتحدثتسمية العليمن ريف درعا وهي والدة أحد المعتقلين في سجن غوط الشعال أنّ ابنها موجود داخل السجن منذ 31 تمّوز الفائت ولا تعلم أي شيء عن مصيره سوى عن طريق شخص خرج منذ عشرة أيام من السجن بعد أن دفع ذويه مبلغ مالي وقال أنه ولدها كان يشعر بدوار وإغماء نتيجة الضغط الشديد داخل السجن وقلة الطعام.

يذكر أن غالبية الفارين من سوريا، هم من المدنيين، الذين دفعتهم الأوضاع الحالية التي تزداد سوءً يوماً بعد آخر إلى بيع ممتلكاتهم، مقابل تأمين حياة كريمة.

المصدر تجمع أحرار حوران

Loading

زر الذهاب إلى الأعلى