تصعيد عسكري في درعا البلد، والنظام السوري يضع شروط جديدة
قصفت قوات النظام السوري، اليوم الثلاثاء، أحياء درعا البلد وحي طريق السد في مدينة درعا، بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، موقعة اصابات بين المدنيين، وذلك على خلفية فشل تنفيذ الاتفاق المبرم بين لجنة التفاوض عن درعا وبين اللجنة الأمنية عن النظام السوري.
وقال تجمع أحرار حوران وهي شبكة محلية في محافظة درعا، أن القصف والتصعيد العسكري على أحياء درعا البلد شهدت نزوح عدد من العائلات إلى منطقة درعا المحطة.
وبث ناشطون صوراً ومقاطع فيديو تُظهر نزوح عدد كبير من العائلات من درعا البلد معظمهم من النساء وكِبار السن.
وشهدت منطقة درعا البلد، ظهر اليوم الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بعد تصدي شباب الحي لقوات من الفرقة الرابعة حاولت اقتحام الحي بالدبابات مخالفة بذلك للاتفاق المبرم بين لجنة التفاوض واللجنة الامنية التي انتشرت على اثرها الفرقة 15 فيالحي.
وقال تجمع أحرار حوران عن مصادر وصفها بالخاصة، أن النظام السوري وضع شروطاً جديدة لوقف التصعيد، وهو تسليم15 شخصاً أو تهجيرهم إلى الشمال السوري، مع دخول مجموعات عسكرية وآليات ثقيلة إلى عدة مواقع بدرعا البلد.