تستضيف العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، مؤتمر دولي للشراكة والتعاون الاقليمي تشارك فيه جميع دول الجوار العراقي ودول مهمة من المنطقة والعالم، باستثناء سوريا.
وتقول بغداد إن المؤتمر لا يهدف لبحث «القضايا الخلافية» في المنطقة، لكنها تسعى من خلاله إلى «نزع فتيل التوتر»، وفق ما ذكر مستشار لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
ويرجّح أن تتمحور المحادثات حول التطورات المتسارعة في أفغانستان، وسيطرة حركة طالبان على البلاد، وبروز تنظيم داعش الذي تبنى، الخميس الماضي، الهجوم على مطار كابول، ما يعزّز المخاوف من تصاعد نفوذه مجدداً، بعد أن تمّ دحره في العراق عام 2017، وفي سوريا عام 2018، بدعم من تحالف دولي وبقيادة أمريكية.
ووصل إلى بغداد للمشاركة في هذه القمة، كل من ورئيس مجلس الوزراء نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وكذلك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله الثاني، وأمير قطر تميم بن حمد، ورئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح،، ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف.
