مجازر ترتكبها القوات الروسية في ادلب ضحيتها المدنيين
استشهد عدد من المدنيين وأُصيب آخرين جراء قصف نفذته قوات النظام السوري وحليفه الروسي استهدف مناطق عدة في الشمال السوري تقع ضمن مناطق خفض التصعيد (التركية الروسية).
وأكد الدفاع المدني السوري استشهاد 9 مدنيين شمال غربي سوريا جراء تصعيد روسي، ومن بينهم 6 مدنيين ( بينهم طفل ) في مجزرة ارتكبها النظام السوري وروسيا بقصف مدفعي استهدف بلدة الفوعة بريف ادلب، كما استشهدت امرأة وطفليها جراء قصف آخر استهدف قرية إبلين جنوبي ادلب.
كما طال القصف الذي استخدمت فيه القوات الروسية قنابل ليزرية موجهة، قرى الرامي وأرنبة بالريف الادلبي الجنوبي، وقرية حميمات بسهل الغاب، وبلدة الجينة بريف حلب الغربي دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
ولم يمضي سوى بضعة أيام على انتهاء محادثات استانا حول سوريا، والتي رعتها ما تسمى الدول الضامنة (تركيا وروسيا وايران) في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، ورغم تعهد الدول الضامنة باستمرار التهدئة في ادلب إلا أنه وكما العادة لم يهدأ القصف الروسي وسط استمرار الصمت التركي.