أصيب ثمانية مدنيين على الأقل بجروح بالغة، اليوم الأحد، وذلك بعد قصف من قوات النظام السوري استهدف الأحياء السكنية في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.
وبحسب “تجمع أحرار حوران” فإن قوات النظام السوري قصفت مدينة الحراك وبلدة المليحة الغربية والسهول المحيطة بالبلدة، بقذائف الهاون رداً على هجمات استهدفت حواجزها العسكرية، مشيراً إلى أن بين الجرحى سيدتين وطفل من عائلة واحدة.
وقال التجمع “إن اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحين مجهولين وقوات النظام على حاجزين عسكريين، أحدهما وسط بلدة المليحة الغربية والآخر يقع قرب بوابة اللواء 52 ميكا شرقي درعا“.
كما قصفت قوات النظام بلدة الناحتة شرقي درعا، عقب مفاوضات بين القيادي إسماعيل الشكري الملقب بـ“الدرعان” والقوات الروسية بشأن التسوية.
وأجرى “الشكري” برفقة ستة آخرين، قبل عشرة أيام، مفاوضات مع القوات الروسية التي تتهمه بتنفيذ عمليات اغتيال بحق عناصر قوات النظام السوري، وبأنه تابع لتنظيم “داعش“، وهو ما يرفضه “الدرعان“.