الضحية وبعد وفاتها تحت التعذيب في سجون المخابرات التركية والشرطة العسكرية المرتهنة لها، تم تبرئتها من التهم الموجهة لها!
تُوفيت امرأة كُردية حامل في شهرها السادس، من أهالي قرية حمشلك في ناحية راجو بريف عفرين، بعد تعرضها للتعذيب الشديد لأكثر من 6 ساعات متواصلة، داخل أحد مقرات المخابرات التركية في مدينة عفرين (مدرسة أمير الغباري اتخذتها المخابرات التركية مقر لها).
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فإن الضحية اعتقلت من قِبل المخابرات التركية والشرطة العسكرية الموالية لها في الحادي عشر من تشرين الأول الجاري، برفقة زوجها واثنين آخرين من ساحة آزادي في مدينة عفرين.
ووجهت لهم اتهامات متعلقة بالتفجير الذي وقع في عفرين، الاثنين 11 تشرين الاول الجاري، وخلف 9 قتلى بينهم 4 من عناصر الفصائل الموالية لتركيا.
وتعرض المعتقلون للتعذيب والضرب المبرح على يد عناصر المخابرات التركية والشرطة العسكرية، الأمر الذي أدى إلى إصابة المواطنة بجروح بالغة و كدمات في مختلف أنحاء جسدها، نُقلت على إثرها إلى إحدى مشافي عفرين لتلقي العلاج، وفارقت الحياة هناك متأثرة بجراحها.
وأطلقت الاستخبارات التركية سراح زوجها والمواطنين الآخرين الذين كانوا معتقلين معها في وقت لاحق لعدم ثبوت تورطهم بالانفجار.