fbpx
الرئيسيةعاجلمحلي
أخر الأخبار

رايتس ووتش 42 ألف أجنبي في مخيمات شرق سوريا حياتهم مهددة!

رايتس ووتش 42 ألف أجنبي في مخيمات شرق سوريا حياتهم مهددة!

رايتس ووتش 42 ألف أجنبي في مخيمات شرق سوريا حياتهم مهددة!

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن 42.4 ألف أجنبي من 60 دولة، إضافة لأكثر من 23 ألف سوري، مازالوا متروكين منذ نحو أربع سنوات في ظروف تهدد حياتهم بالمخيمات والسجون في مناطق سيطرة قواتقسدشمال شرقي سوريا.

وأوضحت المنظمة في تقرير لها، أن الضربات التركية على مناطققسدفاقمت الخطر في المخيمات، لكن حتى قبل هذه الهجمات،كانت الرعاية الطبية والمياه النظيفة والمأوى والتعليم والترفيه للأطفال غير كافية على الإطلاق“.

ونقلت المنظمة عن أمهات في المخيمات أنهنيخفين أطفالهن في خيامهن لحمايتهم من المعتدين الجنسيين وحراس المخيماتومجندي (داعش) والقتلة، وطالبت المنظمة،قسدبالتعاون مع هذه الجهود، والسماح بالوصول إلى جميع مواقع الاحتجاز، وضمان العلاج الفوري للمحتجزين.

ودعت المنظمة، الدول إلى إعادة المحتجزين إلى أوطانهم أو المساعدة في إعادتهم، وزيادة المساعدات فوراً لإنهاء المعاملة اللاإنسانية والمهينة، واستئناف الجهود لإنشاء آلية قضائية تسمح للمحتجزين بالطعن.

وسبق أن قالت منظمةهيومن رايتس ووتش، في تقرير بعنوان: “ابني مثل بقية الأطفال، إن العديد من الأطفال الذين استعادتهم دولهم من مخيمات الاحتجاز في شمال شرقي سوريا، يندمجون بنجاح في مجتمعاتهم.

وأوضحت المنظمة، أن العديد من الأطفال يتأقلمون ويحققون أداء جيداً في المدارس، وأن الكثير منهم اندمجوا بسلاسة مع أقرانهم، رغم سنوات الاحتجاز القاسية في سوريا، لكنها لفتت إلى أن بعض سياسات الحكومات صعبت اندماج الأطفال، بما في ذلك فصلهم عن أمهاتهم.

وبين التقرير، أن 89% من المحيطين بالأطفال أكدوا أن أداءهم جيد جداً، وأن من الممكن إعادة دمجهم وتعافيهم، لذا يجب إتاحة الفرصة للأطفال الآخرين الذين لا يزالون محتجزين في سوريا.

ودعت المنظمة، الحكومات إلى إزالة أي حواجز تحول دون إعادة الإدماج الفعال، وضمان ألا تسبب سياساتها الخاصة بإعادة الأطفال من سوريا، ضرراً لهم، وأكدت أن الخطر لا يكمن في إعادة الأطفال لبلدانهم، إنما في تركهم بالمخيمات حيث يتعرضون لخطر الموت والمرض والتجنيد من قبل تنظيمداعشوالاحتجاز.

Loading

زر الذهاب إلى الأعلى