نفى فصيل “حركة رجال الكرامة“، اعتقال زعيم ميليشيا “قوات الفجر” التابعة لشعبة المخابرات العسكرية راجي فلحوط، بعد سقوط جميع مقراته في محافظة السويداء جنوبي سوريا، خلال هجوم شنته فصائل ومجموعات محلية.
وقال الفصيل في بيان، إن عناصره والمؤازرين لهم اقتحموا منزل فلحوط في بلدة عتيل، بعد سقوط مقر الميليشيا في قرية سليم، ولكن لم يعثر عليه في جميع المواقع التي تمت مداهمتها، “خلافاً لما تم تداوله من أخبار، وبقي مصيره مجهولاً“.
وأنذر الفصيل، “من ينتمون لهذه العصابات الإرهابية بتسليم أنفسهم لعناصر (حركة رجال الكرامة) تحت طائلة الملاحقة من قبلنا، إضافة لمن يأويهم أو يخفي أياً منهم، واعتباره شريكاً لهم“.
وأشار البيان إلى تحرك الفصائل جاء بعدما عاثت “عصابات السلب والخطف والقتل، فساداً في ربوع جبلنا وانتهكت كل الحرمات وشوهت سمعة المحافظة بعمل ممنهج يدل على مشغليها وخبثهم“.
وكانت “حركة رجال الكرامة“، أعلنت أمس، العثور على آلات ومكابس لتصنيع حبوب “الكبتاغون” المخدرة في إحدى مقرات فلحوط، المدعوم من مخابرات النظام السوري.
وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت الثلاثاء الماضي، عن مقتل ما لا يقل عن 17 شخصاً وإصابة 35 آخرين، بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن مصادر في مديرية صحة السويداء.