بدأ صباح اليوم في درعا البلد، استكمال تنفيذ بنود اتفاق التهدئة الذي توصلت إليه اللجنة المركزية في درعا مع الجانب الروسي واللجنة الأمنية ضمن مساعي التوصل لحل يحقن الدماء ويمنع التهجير الجماعي في المنطقة.
ودخل وفد من الشرطة العسكرية الروسية، صباح اليوم الاثنين، إلى حي الأربعين في درعا البلد لاستئناف تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وإجراء تسوية لعدد من الأشخاص.
واجتمعت أمس الأحد، اللجنة المركزية في درعا البلد، مع نائب وزير الدفاع الروسي “أندريه كارتابولوف” الذي جاء من موسكو، وتوصل الطرفان للعودة إلى تطبيق اتفاق الأول من أيلول مع اجراء تعديلات وشروط جديدة فرضها النظام السوري.
وكان نائب وزير الدفاع الروسي، قد أرسل تهديداً مباشراً للجنة درعا البلد، مع وفد العشائر السبت الماضي، تضمنت الرسالة تهديداً بالتدخل العسكري الروسي لصالح النظام السوري أو القبول بتسوية برعاية روسية.
ويتضمن الاتفاق الجديد البنود التالية:
تسليم عدد من الأسلحة الرشاشة والقواذف.
تسوية أوضاع المطلوبين، وخروج الرافضين الى الشمال.
نشر تسعة نقاط عسكرية في درعا البلد، واجراء تفتيش لبعض المناطق بحضور روسي.
معالجة أوضاع العسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية وضمان عدم الملاحقة القانونية.
رفع علم النظام على جميع الأبنية والمؤسسات الحكومية.
إزالة السواتر الترابية والحواجز بشكل تدريجي.
الاتفاق يشمل درعا البلد حالياً، وسيشمل لاحقًا المخيم وطريق السد، مع احتمالية تطبيقه بعد ذلك المنطقة الغربية في درعا مدينة طفس وما حولها.