دخلت وحدات عسكرية من جيش النظام السوري، اليوم الاربعاء، إلى أحياء مدينة درعا البلد للبدء بتثبيت نقاط عسكرية وأمنية المُتفق عليها بين اللجنة الأمنية واللجان المركزية، وذلك بإشراف الشرطة العسكرية الروسية.
وأجرت الوحدات عمليات تفتيش في الأحياء وتدقيق على البطاقات الشخصية للتأكد من عدم وجود “غرباء ” من غير أهالي درعا البلد في المنطقة، دون الدخول للمنازل.
ويغلب على الوحدات التي دخلت مجموعات ما يسمى “مكافحة الارهاب” و“المهام الخاصة” التابعة لوزارة الداخلية.
وينص الاتفاق بين اللجنة المركزية في درعا واللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري، بتثبيت تسعة نقاط عسكرية داخل ومحيط أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيمات، والاتفاق تم برعاية نائب وزير الدفاع الروسي الذي حضر إلى درعا مبعوثاً من موسكو.
وبحسب الاتفاق يمنع على قوات النظام السوري تدشيم النقاط بشكل كبير، وعدم رفع سواتر ترابية فيها، وخلوها من الأسلحة الثقيلة.
وأفادت مصادر محلية من درعا، أن بعض الميليشيات الموالية للنظام السوري والتي كانت تحاصر درعا البلد، انسحبت من مواقعها في محيط المنطقة، إلى داخل مدينة درعا تنفيذاً للاتفاق الذي ينص على سحب المجاميع العسكرية تدريجياً.