زلزال مدمّر في سوريا وتركيا مئات الضحايا ودمار هائل!
أحياء عدة تدمرت في ادلب وحلب واللاذقية والقامشلي جراء الزلزال
شهدت مناطق عدّة في شمال غربي سوريا وجنوبي تركيا، فجر اليوم الإثنين، زلزالاً هو الأعنف تقريباً في تاريخ المنطقة، مسبّباً كارثة إنسانية نتيجة الدمار الهائل الذي خلّف مئات الضحايا.
وبحسب مراكز عالمية للزلازل وأبحاث علوم الأرض، فإنّ زلزالاً بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر، ضرب عدّة مدنٍ سوريّة في الشمال والغرب، كما ضرب عدّة مدنٍ تركية في الجنوب والوسط.
وقوة الزلزال المدمّر أجبرت السلطات التركية على رفع حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، في حين أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أن شمال غربي سوريا منطقة منكوبة بالكامل.
وخلف الزلزال مئات الضحايا بين قتلى مصابين وانهارت مبان في عدة مدن سوريّة، في أعنف زلزال ضرب المنطقة مسجلاً 7.7 درجات على مقياس ريختر، حيث كان مركزه جنوبي تركيا.
وتبع الزلزال الأشد نحو 10 هزات ارتدادية بنحو 5 درجات على مقياس ريختر، ضربت حتى الآن وسط تركيا بعد الزلزال المدمر الذي وقع قرابة الرابعة فجراً.
ونشرت وسائل إعلام صوراً لانهيار مبانٍ سكنية في محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية، ومدن الشمال السوري، إثر الهزة الأرضية العنيفة.
واكتظت مشافي الشمال السوري بمئات المصابين، وأكّد الدفاع المدني السوري وجود عالقين تحت الأنقاض من جراء الزلزال، وطالب السكان بإخلاء الأبنية والتوجّه إلى الأماكن المفتوحة وإبلاغ فرقه عن العالقين.
وأكد المرصد السوري وقوع أكثر من 400 قتيل في عموم سوريا، مشيراً إلى أن الحصيلة أولية مع وجود المئات تحت الأنقاض.
وفي محافظة اللاذقية، بُثّت مناشدات أهلية من عدة مواقع بسقوط أبنية سكنية في مناطق (دمسرخو وعين أم إبراهيم والبصة والرمل الجنوبي ومدينة جبلة ومزار القطرية وحميميم واسطامو والحفة).
ومن جانبه، صرّح مدير صحة حلب، بانهيار وتضرّر عدد من الأبنية إثر الهزة الأرضية، مشيراً إلى وقوع ضحايا.
وفي حماة، تحدثت وسائل إعلام محلية عن انهيار بناء مؤلف من ثلاثة طوابق في بلدة عين الكروم بمنطقة سهل الغاب، وأنباءعن وفاة طفل وإصابة مدنيين آخرين.
وأعلنت دول عربية عدة تضامنها مع سوريا واستعدادها لارسال فرق انقاذ ومساعدات، وأعلنت الجامعة العربية حالة الطوارئ وطالبت الدول بتقديم المساعدة للسوريين فوراً.