انجاز عربي غير مسبوق! هبوط “المستكشف راشد” على سطح القمر غداً
- يقوم المستكشف راشد بإجراء اختبارات علمية عديدة على سطح القمر، ومنها.
- تم بناء وتصميم المستكشف راشد في مركز محمد بن راشد للفضاء على يد.
يستعد المستكشف الإماراتي راشد للهبوط على سطح القمر غداً 25 نيسان عند الساعة 8:40 مساءً بتوقيت الإمارات، لتضع الإمارات بصمة تاريخية جديدة لها في قطاع الفضاء.
الإمارات رابع دول في العالم تهبط على سطح القمر
وفي حال نجاح الهبوط، ستصبح الإمارات الدولة الرابعة عالمياً التي تصل إلى سطح القمر بعد الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية والصين.
ومن المتوقع هبوط المستكشف راشد على الجانب القريب من القمر في موقع يُعرف باسم فوهة أطلس في ماري فريغوريس، فيما سيترقب العالم هذه اللحظة، التي تسعى فيها الإمارات لإنجاز مهمة فضائية نوعية جديدة بعد نجاح مهمة مسبار الأمل في الوصول إلى المريخ.
الإمارات تقود أول مهمة عربية لاستكشاف القمر
ويستعد فريق مهمة الإمارات لاستكشاف القمر في ولاية فلوريدا وفريق العمليات في مركز محمد بن راشد للفضاء لإتمام أول مهمة عربية لاستكشاف القمر، حيث تم تصميم المستكشف راشد بسواعد مهندسين ومهندسات إماراتيين 100%، ويتميز بعدد من المزايا والمواصفات التقنية العالية الجودة والكفاءة.
وستقوم مركبة الهبوط اليابانية «هاكوتو – آر»، التي تحمل المستكشف راشد، في حوالي الساعة 7:40 مساءً من يوم غد 25 أبريل الجاري، بعدة مناورات للتحكم في المدار، من أجل الوصول إلى مدار دائري بطول 100 كيلومتر حول القمر، قبل بدء تسلسل الهبوط.
وأثناء تسلسل الهبوط سيتم إطلاق نظام الدفع الرئيسي بالمستكشف للتباطؤ من المدار، باستخدام سلسلة من الأوامر المحددة مسبقاً، كما سيُعدل المستكشف موقفه، ويقلل من سرعته للقيام بهبوط سلس في منطقة «ماري فريغوريس»، وتحديداً منطقة «فوهة أطلس» كموقع هبوط رئيسي.
وأعلن مركز محمد بن راشد للفضاء أن موعد الغد قابل للتغيُّر بحسب عمليات المهمة، وفي حال وقوع أي تغييرات في ظروف التشغيل، ستكون هناك مواقع وتواريخ بديلة، تم تحديدها في 26 أبريل الجاري والأول والثالث من مايو المقبل.
ومن جهتها مرت المهمة بعد الانطلاق في ديسمبر الماضي بعدة مراحل أساسية، نفذت منها حتى الآن مرحلة الإطلاق والمدار المنخفض، ومرحلة الملاحة ووصول المستكشف للمدار، فيما يتبقى حالياً مرحلة إنزال المستكشف، وتشغيله، والتنقل على سطح القمر، ومرحلة بدء العمليات على السطح، ومرحلة السبات، وأخيراً مرحلة إيقاف العمليات.
وستتولى مركبة الهبوط هاكوتو–آر، التي طورتها شركة «آي سبيس اليابانية»، القيام بعملية الهبوط بنفسها على سطح القمر، حيث تقوم المركبة عبر اعتمادها على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بها، بحساب كيفية إطلاق المستكشف بطريقة تجعله يحافظ على مساره، إلى أن يصل للنقطة المحددة على سطح القمر، دون الانحراف بسبب احتمالية وجود صخور أو فوهات.
وبعد الهبوط بنجاح سيرسل المستكشف راشد إشارات تتيح للمهندسين وفريق العمليات في مركز محمد بن راشد للفضاء القدرة على تحديد ما إذا قام المستكشف بإتمام خطوات الإنزال والهبوط الرئيسية، حيث ستمكنهم الإشارة المرسلة من التأكد من جاهزية المستكشف لبدء عملية تشغيله.
هبوط "المستكشف راشد" على سطح القمر غداً pic.twitter.com/zmTh8QoBC7
— أخبار الإمارات (@Akhbar_Alemarat) April 24, 2023
نبذة عن المستكشف راشد ومشروع الإمارات لاستكشاف القمر
أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قرار بتسمية المستكشف باسم “راشد”، وذلك تيمّناً بجهود باني نهضة إمارة دبي، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الحاكم السابق لإمارة دبي.
والمستكشف راشد سيجوب كافة أرجاء سطح القمر متنقلاً بين مواقع جديدة لم تُدرس من قبل، وأثناء ذلك سيلتقط عدداً من الصور والبيانات المفيدة بواسطة أجهزة وتقنيات تُستخدم للمرة الأولى، ومن ثم يرسلها إلى محطة التحكم داخل مركز محمد بن راشد للفضاء على الأرض.
وبدأ العمل الفعلي مع فريق يضم نخبة من المهندسين والباحثين من الكوادر الإماراتية في مركز محمد بن راشد للفضاء.
المواصفات التقنية التي يتميز بها مستكشف القمر “المستكشف راشد“
يتميز المستكشف الإماراتي للقمر “راشد” بالعديد من التقنيات ذات الجودة والكفاءة العالية، التي يرتكز عملها بشكل أساسي على تحليل البيانات والنتائج دون الحاجة إلى إرسالها إلى الأرض، وتالياً فيما قائمة توضح المواصفات التقنية للمستكشف القمري “المستكشف راشد” وهي:
- كاميرات ثلاثية الأبعاد
- كاميرات أساسية
- أنظمة تعليق
- أنظمة استشعار واتصال متطورة وفعالة
- هيكل خارجي صلب
- ألواح شمسية لتزويد المستكشف راشد بالطاقة
- 4 كاميرات ترصد الحركة عامودياً وأفقياً
- كاميرات المجهر لرصد أدق التفاصيل
- كاميرات التصوير الحراري.
يقوم المستكشف راشد بإجراء اختبارات علمية عديدة على سطح القمر، ومنها.
تم بناء وتصميم المستكشف راشد في مركز محمد بن راشد للفضاء على يد.