انطلقت، مساء الثلاثاء، الاجتماع السابع للدول الضامنة لمسار أستانا، الذي تستضيفه طهران بحضور رؤساء إيران وروسيا وتركيا.
وأكد وزير الخارجية الإيراني في تصريحات، أمس الاثنين، أن القمة في إيران ستتطرق بشكل أساسي، إلى مسألتي “خفض التوتر” في مناطق النزاع في سوريا، و”إدارة الأزمة الأمنية بين أنقرة ودمشق”.
وخلال الاجتماع الثلاثي، طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كلاً من روسيا وإيران “بتقديم الدعم لتركيا في كفاحهاضد الإرهاب بسوريا“.
وأضاف أردوغان “مصممون على اجتثاث بؤر الشر التي تستهدف أمننا القومي من سوريا“.
كما توعد أردوغان ببدء العملية العسكرية على مدن تل رفعت ومنبج في ريف حلب شمال سوريا والتي تقع تحت سيطرة التنظيمات الكردية.
ومن جانبه قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن “جهود روسيا وتركيا وإيران لحل الأزمة في سوريا فعالة بشكل عام“.
وأضاف بوتين: بفضل التعاون عبر مسار أستانا قل مستوى العنف في #سوريا وأصبحت لدينا عملية سياسية.
وأدان الرئيس الإيراني، الذي تترأس بلاده القمة، الغارات الاسرائيلية على مواقع ميليشيات بلاده في سوريا، وطالب بإنهاء وجود “التنظيمات الإرهابية” في سوريا.
وتأتي قمة الرؤساء الثلاثة، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان وإبراهيم رئيسي، وسط استمرار الحديث بشأن “قرب شن تركيا عملية عسكرية في شمال سوريا”، وهو أوّل لقاء ثلاثي يجمعهم منذ عام 2019، ضمن إطار “عملية أستانا”.