البيان الختامي ل “اجتماع جدة” حول سوريا
أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر والأردن والعراق، خلال اجتماع تشاوري في مدينة جدة السعودية، السبت، أهمية وجود “دور قيادي عربي” في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة السورية، ووضع الآليات اللازمة لهذا الدور، وتكثيف التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاح هذه الجهود.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان بختام الاجتماع، إن الوزراء بحثوا الجهود المبذولة من أجل التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية ينهي تداعياتها كافة ويحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها.
وشدد الوزراء على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وأشاروا إلى “أهمية مكافحة الإرهاب بكافة أشكالهوتنظيماته، ومكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وأهمية قيام مؤسسات الدولة بالحفاظ على سيادة سوريا على أراضيها لإنهاء وجود الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري“.
كما اتفق الوزراء على أهمية حل الأزمة الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات إلى جميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية، وفق البيان.