اختفاء غواصة على متنها سائحون ودول عدة تدخل على خط البحث
- الغواصة المفقودة
- الغواصة المفقودة تيتان
- مصير ركاب الغواصة المفقودة
- رحلة استكشاف حطام تيتانيك
تواصل فرق خفر السواحل الأمريكية والكندية، البحث عن غواصة سياحية صغيرة مفقودة وعلى متنها خمسة أشخاص، في رحلة لزيارة حطام سفينة “تيتانيك“، في منطقة بعيدة في المحيط الأطلسي قبالة سواحل أمريكا الشمالية.
وأفاد الأميرال جون موغر، من خفر السواحل الأمريكي، بأن “الغواصة المفقودة هي “أوشنغيت اكسبديشنز“، واختفت في منطقة تبعد نحو 1450 كيلومترا شرق كايب كود، على عمق أربعة آلاف متر“، مؤكدا أن “عمليات البحث على سطح المياه وداخلها تتركز على هذه المنطقة“، حسب وكالة “فرانس 24″.
وأشار موغر أن “إجراء عمليات البحث في هذه المنطقة المعقدة يحتاج إلى جهود كبيرة جدًا“، مقدرا أن تكفي كمية الأكسجين في الغواصة لسبعين ساعة إضافية أو أكثر.
ومن بين الركاب المفقودين رجل الأعمال البريطاني الثري هاميش هاردينغ، رئيس مجلس إدارة شركة بيع الطائرات الخاصة “أكشن أفييشن“. ولم يقدم موغر أي تفاصيل حول الأشخاص الآخرين المتواجدين على متن الغواصة، احترامًا لعائلاتهم.
وتشارك في عمليات البحث طائرة “سي-130″ الأمريكية، وطائرة كندية مجهزة بسونار قادر على رصد الغواصات، وفقًا لخفر السواحل الأمريكي.
وتجدر الإشارة إلى أن سفينة “تيتانيك” غرقت في أول رحلة لها في عام 1912، بعد اصطدامها بجبل جليدي، وقضى في الحادث نحو 1500 شخص. وتم العثور على حطام السفينة في عام 1985، على بعد 650 كيلومترًا من السواحل الكندية، ويزور الحطام منذ ذلك الحين صائدو الكنوز والسياح.
وأعلنت فرنسا عن روبوت، يغوص إلى ستة آلاف متر، في طريقه للمساعدة في عمليات البحث عن غواصة“تيتان“، التي اختفت الاثنين الماضي، أثناء هبوطها إلى موقع حطام السفينة “تيتانيك“.
وقال معهد الأبحاث الفرنسي لاستغلال البحار، إن “الروبوت، الذي يمكنه الغوص إلى عمق يصل إلى ستة آلاف متر تحت الماء، أمامه فسحة وقت محدودة لتقديم المساعدة قبل الموعد النهائي صباح اليوم الخميس، الذي من المتوقع أن تنفد فيه إمدادات الهواء في الغواصة المفقودة“، حسب وكالة “فرانس 24″.
وحسب الوكالة “فللروبوت الفرنسي المسير، والمسمى فيكتور 6000، أذرع يمكن التحكم فيها عن بعد لقطع كابلات أو تنفيذ مناورات أخرى تساعد في تحرير غواصة عالقة، ويمكنه الغوص أعمق من المعدات الأخرى الموجودة الآن في المكان الواقع في شمال المحيط الأطلسي“.