المنطقة المستهدفة من روسيا، تخضع لما يسمى “اتفاقيات خفض التصعيد” الموقعة بين الرئيسين التركي والروسي، وينتشر بها عشرات النقاط العسكرية التركية، ورغم التصعيد الروسي منذ أشهر لم يخرج أي بيان تنديد واستنكار من الجانب التركي مما يشير لوجود تنسيق مشترك بين الطرفين.
وفي التفاصيل
استشهد أربعة مدنيين على الأقل بقصف مدفعي نفذته قوات النظام السوري، استهدف الأحياء السكنية في مدينة ادلب شمال غربي سوريا، الليلة الماضية.
وأكد فريق الدفاع المدني السوري، أن 4 مدنيين، بينهم امرأة وطفل ووالده، استشهدوا بقصف مدفعي موجه بالليزر نفذته قوات النظام وروسيا استهدف مدينة إدلب.
ووصف الدفاع المدني التصعيد بالخطير والذي ينذر بكارثة جديدة كون مدينة ادلب أكبر تجمع سكاني في شمال غربي سوريا.
وفي جنوب مدينة ادلب، استشهدت امرأة وأصيب طفلها بجروح خطرة، باستهداف قوات النظام السوري نقطة طبية إسعافية في بلدة مرعيان جنوبي ادلب بقذائف موجهة بالليزر، وأدى القصف لتدمير النقطة الطبية وخروجها عن الخدمة.
وجددت الطائرات الحربية الروسية صباح اليوم الأربعاء، غاراتها الجوية على شمال غربي سوريا مستهدفة محيط مدينة معرة مصرين شمالي ادلب، وأطراف بلدة البارة في جنوبها.
وشهدت منطقة جبل الزاوية جنوب ادلب نزوح عدد من العائلات بعد التصعيد الروسي الأخير على المنطقة، حيث لم يبقَ للمدنيين أي ملاذٍ آمن في شمال غربي سوريا يحميهم من هجمات النظام وروسيا، بحسب الدفاع المدني السوري.
والجدير بالذكر أن المنطقة المستهدفة من روسيا، تخضع لما يسمى “اتفاقيات خفض التصعيد” الموقعة بين الرئيسين التركي والروسي، وينتشر بها عشرات النقاط العسكرية التركية، ورغم التصعيد الروسي منذ أشهر لم يخرج أي بيان تنديد واستنكارمن الجانب التركي مما يشير لوجود تنسيق مشترك بين الطرفين.