حذرت منظمة أمريكية غير حكومية، من أن الرعاية الصحية في شمال سوريا تواجه “صعوبات شديدة“، مشيرة إلى استمرار آثار الحرب على القطاع الطبي بمناطق سيطرة المعارضة السورية و“قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وكشفت منظمة “أطباء من أجل حقوق الإنسان” في تقرير، عن أن العاملين الصحيين والمنظمات غير الحكومية بدؤوا بالفرار من سوريا منذ عام 2018، بسبب المخاوف الأمنية، لا سيما من منطقة جبل الزاوية في إدلب.
وقال الطبيب حسام النحاس: “هناك مخاوف أمنية تتعلق بنقل الإمدادات عبر مناطق السيطرة المختلفة، حيث تسيطر مختلف الجماعات المسلحة على نقاط التفتيش، ما يعرض هذه المساعدات الطبية الأساسية لخطر أكبر للاختطاف“.
وأضاف النحاس لموقع “المونيتور“، أن “إيصال المساعدات إلى المناطق الريفية في شمال شرق سوريا يشكل تحدياً لوجستياً“، لافتاً إلى أن التأخير في إيصال المساعدات يثير القلق بشكل خاص بالنسبة للأدوية التي يجب تخزينها في درجات حرارة باردة، بما في ذلك اللقاحات و الأنسولين.