
سيطرت هيئة تحرير الشام، مساء الأربعاء، على بلدة جنديرس جنوبي مدينة عفرين شمال غربي حلب، بعد انسحاب ميليشيات الحمزة وسليمان شاه وفيلق الشام منها.
وأظهرت مقاطع مصورة بثها ناشطون محليون، رتلا، لهيئة “تـحرير الشام” من أمام فرع الشرطة العسكرية في بلدة جنديرس.
وكانت بلدة جنديرس جنوب عفرين، تضخ للسيطرة الكاملة من قبل ميليشيا سليمان شاه أبرز الميليشيات الموالية لتركيا، بالإضافة لميليشيا فرقة الحمزة وفيلق الشام.
وفي مدينة الباب، جددت فرقة الحمزة، المتهمة باغتيال الناشط أبو غنوم وزوجته، استهداف مدينة الباب وبلدة قباسين بقذائف الهاون والمدفعية، تزامناً مع معارك عنيفة تخوضها الفرقة ضد “الفيلق الثالث” قرب بلدة عبلة شرقي حلب.
وعلى وقع المعارك بين ميليشيات الجيش الوطني المدعوم تركياً، وصل وفد تركي “سياسي وعسكري” رفيع المستوى إلى مدينة إعزاز شمالي حلب وسط استنفار أمني وعسكري كبير لفصائل المعارضة في المنطقة.
ووصلت حشود عسكرية لهيئة تحـرير الشام تضم دبابات وأسحلة ثقيلة، إلى خطوط التماس الأولى مع ريف حلب الشمالي تزامناً مع معارك عنيفة ضد المعارضة السورية المدعومة تركياً على محاور متفرقة من ريف عفرين.
ووقع حتى اللحظة، قرابة 9 قتلى بين الطرفين وأكثر من 40 جريح، بالإضافة لضحايا مدنيين جراء القذائف العشوائية المتبادلة بين الأطراف المتصارعة.