هل تلعب عُمان دور الوساطة بين الأسد ودول عربية؟
الاسد يزور سلطنة عُمان لأول مرة منذ 2011
اختتم بشار الأسد، مساء أمس، “زيارة عمل” قصيرة إلى العاصمة العُمانية مسقط، بعد أن عقد لقاءات، بينها جلسة مغلقة، مع سلطان عمان هيثم بن طارق.
وقالت “الرئاسة السورية“، إن الأسد أكد خلال اللقاء أن “المنطقة اﻵن بحاجة أكثر إلى دور سلطنة عمان بما يخدم مصالح شعوبها من أجل تعزيز العلاقات بين الدول العربية على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى“.
واعتبر اﻷسد أن عمان “حافظت دائماً على سياساتها المتوازنة ومصداقيتها“.
الاسد يزور سلطنة عُمان لأول مرة منذ 2011
ونقلت “الرئاسة السورية” عن السلطان العماني، قوله إن “سوريا دولة عربية شقيقة، ونحن نتطلع لأن تعود علاقاتها مع كل الدول العربية إلى سياقها الطبيعي“.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية العمانية، إن الجانبين “استعرضا خلال الجلسة مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومجالات التعاون المشترك“، إضافة إلى “تبادل وجهات النظر بشأن مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود الرامية لتوطيد دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم“.
وتُشير مصادر إلى أن مسقط تلعب دور الوساطة بين الأسد ودول عربية، لإعادة تطليع العلاقات وايجاد حل سلمي للأزمة السورية بعد أكثر من 12 عام من القطيعة والعزلة الدولية التي عانت منها دمشق.
والجدير بالذكر أن زيارة الاسد إلى سلطنة عمان، هي الثانية لدولة عربية منذ عام 2011، حيث كان الأسد قد زار الإمارات العربية المتحدة في أول زيارة خارجية إلى دولة عربية في مارس/ أذار 2022.