شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا، تصاعداً في عمليات الاغتيال خلال 48 ساعة الماضية، تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية جديدة لجيش النظام السوري إلى المحافظة.
وقتل وجرح خمسة عناصر من مرتبات “اللواء 112″ في قوات النظام السوري، الجمعة، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم علىالطريق الواصل بين بلدتي البكار والجبيلية في ريف درعا الغربي.
وجاء ذلك بعد ساعات من اغتيال أمين شعبة حزب “البعث” في مدينة الحراك سلامة القداح، إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في ريف درعا الشرقي.
كما قتل مدني، اليوم الجمعة، برصاص مجهولين في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، وفق “تجمع أحرار حوران” المحلي.
وفي مدينة الصنمين شمالي درعا، قتل شاب وأصيب ثمانية آخرون، بينهم امرأة وطفل، جراء وقوع اشتباكات بين مجموعتين مسلحتين.
وعثر الأهالي على جثة عنصر سابق بفصائل المعارضة على الطريق الواصل بين مدينة طفس ومنطقة الأشعري غربي درعا.
كما قتل مجهولون، عنصراً سابقاً في فصائل المعارضة متهماً بالعمل بتجارة المخدرات في مدينة الحراك، في حين قُتل عنصرفي مجموعة محلية تابعة للمخابرات الجوية، إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي والمسيفرة.
وفي سياق مواز، أرسلت قوات النظام السوري تعزيزات عسكرية جديدة إلى الملعب البلدي في مدينة درعا تشمل ثماني سيارات عسكرية من نوع “زيل” محملة بالعناصر، إضافة إلى مدرعة ومدفع وعدد من سيارات الدفع الرباعي.