كشف المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، عن تفاصيل استراتيجية “خطوة مقابل خطوة” بين الأطراف السورية المعنية، والتي رأى أنها تهدف إلى تطبيق قرار مجلس الأمن 2254.
وفي حديث مع صحيفة الشرق الأوسط، قال “بيدرسن” أن الاستراتيجية قد تشمل ملفات المعتقلين والمختطفين والمفقودين، والمساعدات الإنسانية والتعافي المبكر والبناء على التقدم المحرز من خلال اعتماد قرار مجلس الأمن 2585، وأكد أن الخطوات لم تكتمل بعد.
وستطرح الاستراتيجية أيضاً “شروط العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين، وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصاديةالتي انهارت بعد أكثر من عقد من الحرب والنزاع، والفساد، وسوء الإدارة، وترسيخ الهدوء في عموم سوريا وتحقيق الاستقرار، وفي الوقت ذاته التعاون في مكافحة الإرهاب، ثم يلي ذلك ما أطلق عليه القضايا الدبلوماسية“.
وأضاف المبعوث الأممي أن “هناك سلة من الأمور، وفي حال تحركنا فيها، سينعكس ذلك على حياة السوريين. والأمل في أن نقيم بعض الثقة للعمل على تنفيذ القرار 2254″.
وإجابةً على سؤال حول ما اذا تخلت واشنطن عن سياسة تغيير النظام السوري، والاكتفاء بتغيير سلوكه أجاب بيدرسون: “هذا ما أسمعه أيضاً، إنني أسمع الشيء نفسه حقاً“.