الأطفال السوريين في الدنمارك مهددون بالترحيل لبلادهم!!

أكد فيلم وثائقي دنماركي، أن حكومة البلاد بعثت رسائل إلى أطفال اللاجئين السوريين تحت سن الخامسة عشرة، تطالبهم بالعودة “طوعاً” إلى بلادهم قبل أن يتم ترحيلهم “قسراً“.

واستعرض فيلم “الهروب من الدنمارك“، قصة الطفلة السورية غزل سبيناتي (12 عاماً)، التي وصلتها رسالة باسمها من مصلحة الهجرة الدنماركية، جاء فيها: “إن لم تغادري طواعية، فيمكن إجبارك على العودة إلى سوريا“.

وأعربت الطفلة السورية عن أملها في ألا يتم إجبارها على مغادرة الدنمارك، مشيرة إلى أنها تقيم وتدرس في البلاد منذ ثماني سنوات.

واعترض المجلس الدنماركي للاجئين على تلك السياسة، حيث ذكرت رئيسة قسم اللجوء إيفا سينغر في تلك المنظمة: “لماذا يستخدمون كلمات تشير إلى الترحيل القسري في تلك الرسائل؟ ينبغي على مصلحة الهجرة أن تقوم عوضاً عن ذلك بمعالجة تلك الحالات إلى أن يدرك أصحابها بأنهم يمكن أن يتم ترحيلهم قسرياً”.

وأضافت: “عندما توجه رسالة إلى طفل بشكل مباشر وتكتب فيها بأنه يمكن أن يُرحّل إلى سوريا قسراً إن لم يسافر إليها طواعية، فإن ذلك يمثل طريقة تختلف تمام الاختلاف بالنسبة لسلطة توجه الخطاب إلى طفل وتهدده بما يحيق به من خطر، ولهذا أرى في ذلك شيئاً صادماً”.

واعترضت رئيسة قسم اللجوء في المجلس الدنماركي للاجئين، إيفا سينغر، على سياسة مصلحة الهجرة، مطالبة حكومة البلاد بمعالجة طلبات اللاجئين إلى أن يدرك أصحابها بأنهم يمكن أن يتم ترحيلهم قسرياً.

من جانبها، أعلنت مصلحة الهجرة في الدنمارك، أنها تدرس حالياً ممارساتها المتصلة بإبلاغ الأطفال بالقرارات الصادرة بحقهم، وفق موقع “لوكال“.