نزحت عشرات العائلات من مدينة طفس في ريف درعا الغربي، تزامناً مع تقدم قوات النظام السوري على طريق “درعا – طفس“.
وقالت مصادر محلية لموقع “تجمع أحرار حوران“، إن عدة أحياء شهدت مساء أمس حركة نزوح لأهالي المدينة نحو القرى المجاورة، تخوفاً من تصعيد عسكري محتمل لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية.
وأوضحت أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية أقامت نقاطاً عسكرية جديدة قرب المدينة، ومنعت المزارعين من التوجه إلى أراضيهم الزراعية، فما استهدفت الأحياء والمزارع بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة.
وأشار الناشط الإعلامي يوسف معربة لموقع “العربي الجديد“، إلى أن شبان المدينة تصدوا لقوات النظام السوري، ما أدى إلى اشتباكات بينهما، تبعها قصف من الدبابات على أحياء المدينة.
ونفى مصدر مطّلع أي عمليات تفاوض جديدة سواء مع النظام أو روسيا حول مدينة طفس، مبيناً أن آخر اجتماع رسمي مع ضباط روس كان في 31 تموز الماضي، حيث تعهدت روسيا بسحب التعزيزات العسكرية، لكن ذلك لم يتم.
وكان موقع “درعا 24″ ذكر أن اجتماعاً حصل بين ضباط روس ووجهاء من مدينة طفس، وأنه لم يتم التوصل إلى أي نتائج ملموسة تخفف التصعيد.