علقت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، على العملية العسكرية التركية المرتقبة ضد الوجود الكردي العسكري في منطقة شمال شرقي سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس: “واشنطن قلقة جداً من الكلام عن احتمال زيادة النشاط العسكري في شمال شرقي سوريا، موقفنا لم يتغير، ندعم استمرار خطوط وقف النار وتشجب أي تصعيد”.
وزعم برايس أن أي هجوم جديد لتركيا شمال سوريا “سيزعزع الاستقرار الإقليمي ويضع الجنود الأمريكيين في خطر وكذلك التحالف الدولي ضد تنظيم داعش”.
وأضاف: “الولايات المتحدة تعترف بالقلق الأمني المشروع لدى تركيا عند الحدود، لكننا نتوقع أن تحترم تركيا مضمون البيان المشترك الصادر في 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2019”.
وقبل أيام، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن “العملية العسكرية التي تخطط تركيا لتنفيذها ضد الإرهاب في سوريا قد تجري بأي وقت”.
كما أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش اوغلو، أن أنقرة ستقدم كل الدعم السياسي للنظام السوري ضد قوات سورياالديموقراطية.
وأثارت تصريحات اوغلو غضب الشارع السوري، وسط صمت مطبق أو تصريحات رمادية من المعارضة السورية المدعومة من أنقرة.