حذر فريق “منسقو استجابة سوريا” من الضعف الهائل في عمليات الاستجابة الإنسانية للمدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، ضمن كافة القطاعات الإنسانية.
وقال بيان لـ “منسقو الاستجابة” السبت، إن هناك غياباً للدعم بشكل كامل عن قطاع التعليم، فيما بلغ عدد المستفيدين في قطاع المياه والإصحاح 16000 مستفيد فقط.
وأضاف أن نسبة المستفيدين من قطاع المأوى 22% فقط، في حين ترزح مئات المخيمات تحت واقع إنساني سيء، أما قطاع المواد الغذائية فلم تتجاوز نسبة الاستجابة فيه 39%.
وتابع البيان أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بالمساعدات الإنسانية، أشار إلى احتمال تخفيض كبير من برنامج الأغذية العالمي لمخصصات السلل.
واعتبر الفريق أن الاستجابة “هائلة ومنحازة” لمناطق سيطرة النظام السوري ومناطق قوات سوريا الديمقراطية، حيث بلغ عدد المشاريع المقدمة 228 مشروعاً بما يعادل 333 مليون دولار، بينما لم يتجاوز عدد المستفيدين في مناطق شمال غربي سوريا56 ألف مستفيد.
ولفت إلى أن القرار الأممي هو “لخدمة النظام السوري ولتمرير المشاريع المختلفة بعيداً عن العقوبات الدولية المفروضة على النظام السوري“، محذراً برنامج الأغذية العالمي من أي تخفيض جديد في الفترة المقبلة، لأن له عواقب سيئة.