منظمة الصحة العالمية تدعو لدعم سكان شمال غرب سوريا
دعا مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المجتمع الدولي والحكومات إلى بذل أقصى الجهود من أجل مساعدة السوريين “الذين يعانون من خسارة لا يمكن تصورها ومن الفقر والحرمان” في شمال غربي سوريا، بعدما ضاعف الزلزال احتياجات المنطقة التي تعيش أساساً ظروفاً إنسانية صعبة.
وفي أول زيارة لمسؤول أممي رفيع المستوى إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية، قال غيبرييسوس خلال مؤتمر صحفي في معبر “باب الهوى” الحدودي بريف إدلب، إن سكان شمال غربي سوريا يحتاجون إلى مساعدة المجتمع الدولي للتعافي وإعادة البناء.
واعتبر المسؤول الأممي، أن التمويل الحالي وفتح معابر حدودية إضافية ليست إجراءات كافية لمساعدة المنكوبين في شمال غرب سوريا، مشيراً إلى أنه “شعر بالانزعاج والحزن” خلال زيارة هذه المنطقة.
وأضاف: “لا أظن المعابر الثلاثة القائمة (باب الهوى وباب السلامة والراعي) كافية أي إمكانية متاحة للوصول يجب أن تستغل“.
وكان غيبرييسوس وصل محافظة إدلب آتياً من تركيا المجاورة، وزار ثلاثة مستشفيات في بلدات باب الهوى وعقربات وسرمدا، كما تفقد مركز إيواء للمتضررين في بلدة كفرلوسين.
وفي وقت سابق، كشف تقرير لمنظمة الصحة العالمية حول الاستجابة للزلزال في سوريا، عن تفاوت بحجم المساعدات المقدمة للمتضررين بين مناطق سيطرة كل من الحكومة والمعارضة، بما في ذلك تخصيص 15.7 مليون دولار لشمال غربي سوريا، و18 مليون دولار لمكتب المنظمة في دمشق.