المصدر اليونيسيف – تحرير سوريا بوست
مع اقتراب الذكرى العاشرة لانطلاقة الثورة السورية، وبداية الحرب التي شنها النظام السوري وحلفاءه على الشعب السوري، حذرت الأمم المتحدة في تقرير جديد لها، من أن جيل واسع من الأطفال السوريين ينتظرهم مستقبل مجهول اذا استمر النزاع في سوريا.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة، “أن حوالي 90 في المائة من الأطفال السوريين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، بزيادة بلغت نسبتها 20 في المائة في العام الماضي وحده“.
وذكرت المديرة التنفيذية لليونيسف , هنرييتا فور: “لا يمكن أن تمر هذه الذكرى كمجرد معلم قاتم آخر يمر مرور الكرام على نظر العالم، بينما يستمر كفاح الأطفال والعائلات في سوريا“.
وأضافت: “لا يمكن للاحتياجات الإنسانية أن تنتظر، وينبغي على المجتمع الدولي أن يبذل قصارى جهده لإحلال السلام في سوريا وحشد الدعم للأطفال“.
وبحسب البيانات التي نشرها اليونيسيف “منظمة الأمم المتحدة للطفولة“، فإن حوالي 12 ألف طفل سوري قتلوا أو أصيبوا خلال الحرب منذ عام 2011 وحتى 2021، كما أنه تم تجنيد أكثر من 5،700 طفل للقتال، بعضهم لا تزيد أعمارهم عن سبع سنوات.
وأضافت اليونيسف أن حوالي 2.45 مليون طفل في سوريا و750 ألف طفل سوري إضافي في الدول المجاورة لا يذهبون إلىالمدرسة. 40 في المائة منهم من الفتيات، وأن أكثر من 1،300 مرفق تعليميّ أو طبيّ وأفراد طواقمها للهجوم، تعرضوا للهجوم خلال هذه الأعوام.
وحذرت مفوضية الأمم المتحدة من الوضع في شمال سوريا، واصفة إياه بأنه مقلق جدا بشكل خاص ونوهت المفوضية “أن أكثر من 75 في المائة من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال المسجلة في عام 2020 وقعت في شمال غرب سوريا“.